وقال وكيل اول نقابة الصحفيين المصريين محمد الدماطي لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: لا يمكن ان نغفل ان النظام القديم وقوى الثورة المضادة مازالت تعبث بالساحة المصرية منذ تنحي مبارك حتى اليوم، منذ ان توعد الرئيس المخلوع المصريين مخيرا اياهم بين بقاءه او الفوضى.
واضاف الدماطي: هناك ايضا ما يسمى بالمراهقة السياسية، او الاطفال الثوريين، الذين يزيدون في كل شيئ ويخلقون من الحبة قبة، كما يقول المثل، منوها الى ان معظم من يتحدثون عن اخونة الوطن، وقفوا مع مرسي في الانتخابات ضد احمد شفيق.
واشار وكيل اول نقابة الصحفيين المصريين محمد الدماطي الى ان هنالك بعض الاخطاء التي تصدر عن هذا الفصيل (الاخوان المسلمين) لكنها لا يمكن ان تبلغ الجرائم، معتبرا ان من ابرز الأخطاء هو الاعلان الدستوري الذي اصدره مرسي في نوفمبر، والذي اشعل مصر.
وانتقد الدماطي تحميل الرئيس مرسي مسؤولية قتل الثوار في فترة حكم المجلس العسكري، واشار الى ان الرئيس امر بتشكيل لجنة تقصي حقائق حول ذلك، في وقت يقوم المراهقون السياسيون والاطفال الثوريون بالقاء الحجارة والمولوتوف، والاعتداء على المنشآت العامة والخاصة.
واعتبر وكيل اول نقابة الصحفيين المصريين محمد الدماطي ان هذه المعارضة ليست المعارضة التي كان يتمناها الثوار، منوها الى ان مادة واحدة لو كان قد تم تعديلها في الدستور لما كان للمعارضة ان تتحدث، وهي المادة الخاصة بالفترة الانتقالية للرئيس مرسي.
واتهم الدماطي المعارضىة بالسعي لانتخابات مبكرة، لانهم لا يرغبون بان يكون هنالك حكم للاخوان المسلمين، داعيا المعارضة الى اعطاء الاخوان فرصة لمدة اربع سنوات ولتحكم بعد ذلك صناديق الاقتراع.
وشدد وكيل اول نقابة الصحفيين المصريين محمد الدماطي على ضروة ان تقدم المعارضة الحلول ولا تكتفي بمجرد الاحتجاج، وتستمر في تأجيج المشاعر واستعمال الصبية والبطالة وبعض الغضب الشعبي جراء عدم تنفيذ الحكومة لبعض وعودها، معتبرا ان هناك الكثير من المقيدات التي تكبل يد النظام في تنفيذ وعوده.
MKH-5-18:08