دعوة المعارضة جاءت في إطار الحراك الشعبي المتواصل للمطالبة بالإصلاح والمساواة المواطنية في بلاد تعوم على بحور من النفط وكنوز من المال ً في حين يعجز نحو ثلثي السكان عن تملك بيوت خاصة ويعيش نحو ربع السكان تحت خط الفقر جراء الفساد المستشري لدى قسم كبير من العائلة الحاكمة .
وكان مصدر قضائي سعودي قد أعلن عن بدء المحكمة الجزائية في القطيف النظر في قضايا متهمين باثارة الشغب.
وأنها ستصدر اول احكامها في قضايا المعتقلين التي تخللها سقوط شهداء من الناشطين يوم غد الاربعاء.
واضاف ان هناك اربعين ملفا لمتهمين في القضية تقوم هيئة التحقيق والادعاء العام بتقديمها الى المحكمة، دون ان يذكر العدد الاجمالي للمتهمين.
وتضاف محاكمات القطيف إلأى مثيلات لها في الرياض وبريدة وغيرهما ، بحيث تشهد السعودية إضرابات ومسيرات في أكثر من مدينة للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين الذين يحاكمون على خلفيات سياسية كما يقول ذووهم .
المراقبون يشيرون إلى أن إنكشاف المحاكمات في السعودية يعود الفضل فيه إلى موقع تويتر للتواصل الإجتماعي الذي فتح الباب أمام المواطنين على إختلاف مواقعهم من أمراء وليبراليين ووهابيين متطرفين ومعارضين سياسيين أمام تسريب معلومات لم تكن في متناول اليد عن الإعتقالات والفساد في البلاد بحيث تحولت الرياض إلى عاشر مدينة مغردة في العالم ما أقلق السلطات وشكل لها صداعا ً مفتوحا على شتى الإحتمالات .