وقال الحكيمي في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية اليوم الثلاثاء : ان هناك ضغوطات حقيقية تمارس من الاطراف الاقليمية والدولية لاخلاء ساحات الثورة لان هذه الساحات تعتبر صمام امان الثورة الشبابية الشعبية فتواجد الشباب في الساحات هو الضامن لتحقيق اهداف الثورة الشبابية الشعبية وان تحقق هذه الاهداف يمثل ازعاجا لدول الاقليم وعلى رأسها السعودية لانها تعلم ان بقاء الشباب في الساحات معناه تحقق اهداف الثورة وبناء دولة مدنية حديثة وهذا يمثل تهديدا حقيقيا للانظمة الملكية التي تقع في العمق الاستراتيجي اليمني .
واشار الى نية احزاب اللقاء المشترك لاخلاء ساحات الثورة وقال : نحن من اوجد الساحات والمخيمات وان اخلاء هذه الساحات يعتبر من قبيل الهراء السياسي بقرار امني او سياسي .
وتابع: اعتقد ان هناك ثمة ضغوطات سياسية دولية واقليمية تمارس على احزاب اللقاء المشترك بضرورة اخلاء الساحات لكن هذه الساحات هي ملكية عامة للشباب وللشعب اليمني وليس من حق طرف او فصيل او احزاب اللقاء المشترك ان ينفرد في قرار اخلاء هذه الساحات قبل تحقيق اهداف الثورة الشبابية .
وحول قرب انعقاد ما يسمى بالحوار الوطني في اليمن قال الحكيمي : عن اي حوار تتحدثون ؟ وعن اي اخلاء للساحات تتحدثون ؟ اليوم وفي الصباح الباكر قد اضرم احد المتضامنين مع الجرحى المعتصمين امام رئاسة الوزراء النار في جسمه واحرق نفسه تضامنا مع الجرحى , ان الجرحى مازالوا يئنون والمعتقلين مازالوا في غيابات الجب وان اسر الشهداء لم تلق العناية الكاملة وان مراكز القوى العسكرية مازالت موجودة على مسرح الحياة السياسية .
وقال : ان احزاب اللقاء المشترك ارادت في العام الماضي اختبار ارادة الشباب لكنها فوجئت بالرد القوي من قبل شباب الارادة المستقلة لكن اللقاء المشترك الان يريد ممارسة نفس الدور مع انعقاد مؤتمر الحوار الوطني لكن اللقاء المشترك فوجئت الان ايضا برد من العيار الثقيل .
وتابع : اذا كانت احزاب اللقاء المشترك قد اقتنعت بالتغيير الجزئي الذي حصل في البلاد فعليها ان توجه الاوامر الى قواعدها في الساحات وتنصرف وتخرج من ساحتين وتتركنا وساحاتنا .
fz-5-15:42