واستنكر شلح خلال ندوة في الخرطوم محاولات خلق عدو بديل عن الاحتلال الاسرائيلي، واشار الى ان طبيعة العدو لا تسمح بإنتاج السلام لأنه غرس في المنطقة لإنتاج الحروب وتهديد كل الدول العربية.
ووصف خيار التفاوض مع الكيان الاسرائيلي بأنه مظلة استخدمها العدو لأكثر من 20 عاما للتغطية على جرائمه ومصادرة مزيد من الأراضي وتهويد القدس المحتلة.
وشدد شلح على رفض المقاومة التفاوض باعتباره "إعادة إنتاج للوهم"، داعيا إلى تبني إستراتيجية شاملة للمقاومة والجهاد لتحرير فلسطين.
واشار الى ان المقاومة هي خط الدفاع الاول عن سيناء في مصر، وليس مهددا لأمنها، كما تروج لذلك بعض الجهات، مؤكدا ان المقاومة لا تمثل تهديدا لاي بلد او مواطن عربي.
وأوضح أن "المقاومة تنظر إلى الاتفاقيات التي أبرمتها بعض الدول مع إسرائيل بأنها شأن داخلي، لكننا نعلم أن الشعوب العربية التي ثارت للحرية والخبز لن تفرط في حقها في فلسطين لأنها القضية المركزية للأمة.
واعتبر "أن حرب غزة الأخيرة هي محطة فاصلة في الصراع مع الاحتلال الاسرائيلي جاءت بعبير النصر ومثلت الحدث الأبرز"، مشيرا الى "أنه عندما نقول النصر هذا ليس للمباهاة وإنما لتأكيد حقيقة وقطع الطريق أمام من يريد مصادرة حقنا في النصر لنكون أسرى للهزائم".