وقال البردويل في تصريح لوكالة أنباء فارس اننا "نُرحب بالرئيس أحمدي نجاد، وبأي متعاطف أو داعم للقضية الفلسطينية وللمقاومة الباسلة".
واستدرك يقول انه "لكن للأسف الشديد، المانع لهذه الزيارة ليس حركة حماس أو الحكومة الفلسطينية، بل إن هنالك ضغوطاتٍ أمريكية – إسرائيلية تُمارس لمنع هذه الزيارة، واستغلال الظروف الحالية التي تشهدها مصر كي لا تتم".
وكان الرئيس احمدي نجاد قد قال رداً على سؤال وجهته له شبكة الميادين الإخبارية مساء الاثنين (4 فبراير)، حول إمكانية زيارة غزة أثناء زيارته للقاهرة اليوم للمشاركة في قمة منظمة التعاون الإسلامي التي ستعقد هناك: "أمنيتي أكبر من هذا، أتمنى أن أصلي في القدس بعد التحرير الكامل".
وعقّب البردويل على أمنية الرئيس الايراني الصلاة في المسجد الأقصى قائلاً: هذه ليست أمنية سياسية، وإنما هي أمنية كل إنسان مسلم مخلص لدينه.
وتابع: "هذا الكلام سمعته من الرئيس أحمدي نجاد شخصياً في العام 2006 عندما زرناهم في طهران، وهذه عقيدةٌ مترسخة في نفسه"، مستطرداً بالقول: "أذكر يومها أنه كان يشكر المقاومة بأن أتاحت لنظامه وشعبه الفرصة كي يسهموا بدورهم في تحرير فلسطين".
وتوجّه القيادي في حركة حماس، بالتحية للجمهورية الإسلامية في ايران على دعمها السخي للشعب والمقاومة الفلسطينية، منوهاً إلى أن "إيران من أكثر الدول التي ساندت شعبنا ووقفت إلى جانب المقاومة لاسيما في الظروف الحاسمة والتضييق والحصار".