وأوضح المحامي المصري عبدالحميد شعلان أن الإقبال غير العادي من المشاهد المصري على الدراما التركية في السنوات الأخيرة دفعه لمشاهدة هذه الأعمال، فوجد، على حد قوله، ما يشبه الإباحية في المشاهد.
وأضاف أن وسامة نجوم تركيا، مثل كريم ومراد ومهند وغيرهم دفعت النساء المصريات لعمل مقارنة بينهم وبين أزواجهن ليس في الجانب الشكلي فقط بل في الجانب الرومانسي أيضاً، مما ساهم في وقوع خلافات وحالات طلاق.
وشدد على أن الأمر نفسه ينطبق على المصريين الرجال الذين أصبحوا شغوفين بنور وفاطمة ولميس، وما إلى ذلك من أسماء طغت على الثقافة العربية للدرجة التي بها أصبح الكثيرون يطلقون هذه الأسماء على مواليدهم.
وعليه قرر شعلان أن يتقدم بدعوى قضائية للمطالبة بمنع هذه المسلسلات من العرض في مصر، وقد اتفق معه المحامي محمود رجب، الذي اتهم أيضا هذه المسلسلات بمخالفة قيم المجتمع الإسلامي والتأثير سلباً على المجتمع المصري.