واكد احمد مهران في حوار مع قناة العالم اليوم الاحد، ان دعوات جبهة الانقاذ الى الخروج الى الشارع وبالتظاهر بطريقة لاتتفق مع الديمقراطية وتؤدي الى اثارة الفتن وايقاع الفوضى والتخريب في البلاد، بان هناك مشروعاً تتبناه الجبهة يهدف الى تدمير البلاد، داعياً مؤسسة الرئاسة الى ان تتدخل بصورة قوية للتعامل مع هذا الامر سواء كان ذلك من خلال فتح حوار يؤدي الى وضع اجندة معلومة ومحددة تجمع الصف وتقرب وجهات النظر بين كافة التيارات السياسية المختلفة.
وحول مساعي بعض اطراف المعارضة لاعاقة اجراء حوار، رأى مهران ان فرض شروط مسبقة على الحوار، ربما يؤدي الى تعطيل الحوار بل وانكاره ورفضه بصورة واضحة، موضحاً ان كان لابد ان تكون هناك شروط فينبغي ان تكون "موضوعها ومضمونها ان ما يسفر عنه هذا الحوار يوضع في اجندة واضحة تسير عليها البلاد، اما المطالبة بتنفيذ طلبات محددة كشرط قبل الحوار فما قيمة الحوار اذا ما نفذت كل الطلبات التي تطلبها جبهة الانقاذ".
وقال مهران: "ان جبهة الانقاذ تتبنى مشروعاً واضحاً لا تريد منه السلامة للبلاد"، واعتبر ان الظروف التي تمر بها البلاد لاتسمح بسقوط النظام مرة اخرى في غضون شهور قليلة.
وشدد على ان تصاعد الازمة "مسؤولية مشتركة" وان الجميع لابد عليهم ان يعترفوا بانه لديهم القصور في التعامل مع هذه الازمة ومع الحالة السياسية في الوضع الراهن، "فمؤسسة الرئاسة لاتعرف كيف تتعامل مع الازمة وكيف تحتوي كافة التيارات وتقيم حواراً موضوعياً يؤدي الى الوصول للنتائج، كما ان جبهة الانقاذ ايضاً مسؤولة عن الدعوات والتحريض لقلب نظام الحكم واسقاط الشرعية" والذي يثير الفتن ويزيد من رغبة بعض الشباب غير الواعي والمدرك لهذه المرحلة لان يقوم باعمال تخريبية تؤدي الى تدمير البلاد.
الجدير بالذكر الى انه قتل شخص واصيب العشرات في المواجهات بين قوات الامن المصرية والمتظاهرين المناهضين للرئيس محمد مرسي امام القصر الرئاسي في القاهرة يوم الجمعة الماضي، حيث تظاهر آلاف المصريين استجابة لدعوة تيارات وحركات سياسية معارضة تندد بسياسة الرئيس مرسي وتطالب بتغيير الدستور وحل الحكومة ومجلس الشورى.
2/3- tok