وأفادت صحيفة "اليوم" السعودية بأن مصادر حقوقية أشارت الى ان الاب "فيحان الغامدي" وهو داعية وهابي وغالبا ما تستضيفه القنوات التلفزيونية السعودية، اعترف باستخدام كابلات والعصا ضد أبنته.
وقد نقلت الطفلة "لمى الغامدي" الى المستشفى في 25 ديسمبر 2011 مصابة بكسور في الجمجمة والاضلاع ويدها اليسرى فضلا عن رضوض وحروق كما تم اقتلاع احد اظافرها.
وتابعت المصادر ان رندا الكليب، وهي عاملة اجتماعية في المستشفى، اكدت ان الطفلة تعرضت للاغتصاب.
وكانت الطفلة لما دُفنت الاثنين الماضي في مدينة الرياض بعد أربعة أشهر قضتها في ثلاجة الموتى في مستشفى الشميسي بالرياض، حيث توفيت نتيجة التهاب رئوي حاد كما ذكر في تقرير الوفاة، وكانت منومة في المستشفى قبل وفاتها لأربعة أشهر في غيبوبة تامة بعد أن أصيبت بكسر في الجمجمة وحروق متفرقة في الجسد تسبب فيها أبوها الداعية الوهابي.
وكانت وسائل الاعلام المحلية ذكرت ان القاضي قال ان بامكان الادعاء العام طلب دفع دية فقط وان المدة التي قضاها الوالد في السجن منذ وفاة الطفلة كافية كعقوبة.
واوضحت المصادر ان الحكم على الآباء والازواج الذين يقتلون اطفالهم او زوجاتهم يكون بين خمس الى 12 سنة سجنا على الاكثر.