وفي كلمة له قبل جلسة البرلمان، شدد لاريجاني على أهمية دور القيادة الدينية الحكيمة لحراك الشعوب المسلمة في مواجهة الأنظمة الإستكبارية، مشيرا إلى "أن الثورة الإسلامية في إيران إنتصرت في ظل القيادة الحكيمة للامام الخميني الراحل، وهي مستمرة بفضل القيادة الرشيدة لآية الله السيد علي خامنئي".
وتطرق لاريجاني إلى الاوضاع في سوريا، وأكد: "أن إيران تقف إلى جانب إرادة الشعوب الإسلامية... لكن ما نشاهده في سوريا، هو عبارة عن حقد الولايات المتحدة والغرب وبعض دول المنطقة، لمقاومة سوريا للكيان الإسرائيلي"، معربا عن أسفه بأن بعض الدول الإسلامية في المنطقة لم تدرك هذه الحقيقة.
واوضح رئيس البرلمان الإيراني بأن الاعتداء الإسرائيلي الاخير على سوريا، كشف حقيقة المؤامرة على هذا البلد، داعيا دول المنطقة التي تقدم السلاح والدعم المالي للجماعات المسلحة لإيجاد الفوضى في سوريا، إلى تحديد موقفها من العدو الإسرائيلي.
واضاف لاريجاني أن "مجلس الشورى الإسلامي" في إيران يدين الإعتداء الإسرائيلي على سوريا، مؤكدا ان الصحوة الإسلامية سيكون لها الرد الحاسم على هذا الاعتداء، وقال: "إن الكيان الصهيوني لم يدرك حقيقة عدم قدرته في حروب 33 يوما على جنوب لبنان وحرب 22 يوما وحرب الـ 8 ايام على غزة، وانه إذا إستمر على هذا الجهل أمام قدرات المسلمين فأن مصيره سيكون مثل مصير نظام "الشاه" الذي اطاحت به الثورة الإسلامية في إيران".