وافاد موقع "صوت الامة" امس السبت ان القيادي بجمعية الوفاق خليل المرزوق قال في مؤتمر صحفي للجمعيات السياسية: إن "14 فبراير 2013 سيكون مختلفا عن سوابقه، وستؤكد على إصرار الشعب البحريني للحصول على حقوقه".
وأضاف: "النظام الحاكم في البحرين مرتكز قوته في ممانعته لإعطاء الشعب حقوقه، هو الاستفادة من علاقاته الإقليمية والدولية بذرائع رفض الجيران، من أي تحول، والاستفادة من منظومة مجلس التعاون لصد الضغوط الدولية".
وأكد المرزوق أن الجمعيات لا تريد الصدام مع السلطة، ولذلك هي تقدم إخطارات لمسيراتها، مشيراً إلى أن من ينحرف في استخدام القانون هو الجهاز الأمني في البحرين.
من جهته، اكد نائب رئيس جمعية الوحدوي حسن المرزوق على استمرار المسيرات والتظاهرات للمعارضة، مشددا على دعم الجمعيات كل التحركات السلمية لجميع القوى المعارضة سواء كانت سياسية كانت أم ثورية.
واوضح المرزوق "في بعض دول خرج حوالى 10% من الشعب وسقطت أنظمة وفي البحرين خرج حوالى 70% ولم تسقط حتى حكومة"، واشار الى ان النظام لا زال يقمع ويقتل المتظاهرين، مؤكدا أن الحوار لن ينهي الأزمة في البحرين، وانما حصول الشعب على حقوقه.
بدوره، وصف القيادي بجمعية "وعد" يوسف الخاجة الموقف الدولي من القضية البحرينية بـ"الهزيل"، داعيا المجتمع الدولي لأن يكون له موقف جاد حيال الانتهاكات التي تقوم بها السلطة ضد الشعب البحريني.
من جهة اخرى، شهدت العاصمة المنامة مساء امس مسيرات شبابية متفرقة، وذلك استجابة لدعوات "ائتلاف الرابع عشر من فبراير"، رفع خلالها المتظاهرون شعار "نداء الثورة" الذي أطلقته الجمعيات السياسية أمس ضمن برنامجها التصعيدي لأحياء الذكرى الثانية لانطلاق الثورة في البحرين.
وشهدت العاصمة تواجد امني مكثفة، في مختلف الطرقات المؤدية لقلب العاصمة، وقامت بملاحقة الشباب المحتج تظاهرات سلمية تطالب بالديمقراطية.
وقالت جمعية الوفاق عبر موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" إن قوات النظام أوجدت "نقاط وحواجز أمنية تحيط بالعاصمة المنامة واستنفار امني بسبب دعوة للتظاهر السلمي وسط العاصمة".