ويعمل الحراكيون للتحشيد للفعالية على أكبر نطاق حيث بدأت حملات التغريد منذ الأسبوع الماضي والتي شارك فيها عدد كبير من نشطاء الشيعة والسنة تضامناً مع آية الله آل نمر الذي طالب بحقوق المحرومين والمظلومين من الطائفتين.
وحسب المصادر فإن منسقي حملات التغريد يسعون لإيصال قضية الشيخ آل نمر والحركة المطلبية في المنطقة إلى المجتمع الدولي بشكل صحيح.
وضمن فعاليات التحشيد لفعالية "النمر ينتصر" نظم شباب القديح والبحارية وقفة تضامنية مساء الأمس في التقاطع الذي يربط القريتين.
ورفع المحتجون لافتات كتبوا عليها "النمر ينتصر" و " 7 فبراير" و "سنكون أول المشاركين في مسيرة الإئتلاف نصرة للشيخ".
وفي فعالية تحشيدية أخرى خرجت مسيرة في شارع الثورة بالشويكة عصر اليوم الجمعة ودعت للمشاركة في فعالية الأسبوع القادم.
يذكر أن آية الله آل نمر لا يلقى الرعاية الصحية وحسب مصادر مقربة فإن رصاصة لا زالت في فخذه ويتعمد الأطباء المتخصصون تركها لإعاقته بأمر من سجن قوى الأمن العام بالرياض حسب ما افادت شقيقته.
وتسبب إهماله إلى قصر في رجله المصابة بـ 2.5 سم كما أنه لا يستطيع ثني ركبته بسبب عدم وجود العلاج الطبيعي.
ويذكر نشطاء مطلعون أنه من المحتمل المؤكد أن يصاب آية الله الشيخ آل نمر بإعاقة في رجله مما قد يؤدي إلى بترها.
من جهته ناشد الناشط السياسي أحمد الربح منظمة الصليب الأحمر الدولية للإطلاع من قريب على حالة الشيخ ووضعه الصحي وأنه يتلقى العناية التي يحتاجها.
وتصر السلطات السعودية على إستخدام ورقة الإعتقالات وتلجأ إلى تعذيب المعتقلين نفسياً وجسدياً للإدلاء بإعترافات لم يرتكبوها فيما يرى المراقبون أن ذلك يزيد من إحتقان الشارع والحركة المطلبية الأمر الذي أدى لإرتفاع سقف مطالب المحتجين.