ثم ينتقد الكاتب هذا الموقف مخاطباً أوباما بالقول: "قل ذلك لضحايا مجزرة عين امناس في الجزائر، أو للماليين الهاربين من منازلهم".
ويتابع الكاتب قائلاً: "عندما أعلن أوباما أن عقداً من الحرب قد اقترب من نهايته، في خطاب القسم الثاني الأسبوع الماضي، تجاهل في الواقع أن عقداً آخر من هذه الحرب هو في طريقه إلى الانطلاق".
"لكن هذه المرة، بدلاً من قيادة المعركة ضد تنظيم القاعدة، كما فعلت الولايات المتحدة في أفغانستان والعراق، قرر أوباما الجلوس في المقعد الخلفي".
بدورها، تناولت صحيفة الواشنطن تايمز سياسة وزير الدفاع الأميركي الجديد تشاك هاغل ونظرته إلى العلاقة مع الجمهورية الإسلامية في إيران، فكتب كينيث تيميرمان يقول إن "قناة برس تي في الايرانية اعتبرت ان الرئيس الأميركي باراك اوباما اختار سيناتور نيبراسكا السابق تشاك هاغل لمنصب وزير الدفاع ليحل مكان ليون بانيتا، من أجل صوغ تسوية كبرى مع إيران".
ويضيف الكاتب قائلا إن إحدى الصحف رأت أن "اختيار هاغل هو رسالة سلام من إدارة أوباما إلى الجمهورية الإسلامية، ونقلت عن هاغل بإعجاب قوله إن الحظر المفروض على إيران لن يؤدي سوى إلى عزل الولايات المتحدة".
وتضيف الواشنطن تايمز أن "اللوبي المؤيد لطهران في الولايات المتحدة سارع لمساندة قضية هاغل".
"حيث قال تريتا بارسي، رئيس المجلس الوطني الإيراني الأميركي، إن هاغل يستحق الدعم، "لأنه سوف يعارض الدوائر المتطرفة المؤيدة لحزب الليكود الصهيوني، والذين يسعون لإقامة فيتو على سياسة الأمن القومي الأميركي".