وقال آية الله صديقي في خطبتي صلاة الجمعة التي اقيمت في مصلى الامام الخميني (قدس سره): "ان الغرب تلقى هزائم دولية من الثورة الاسلامية في ايران التي وجهت صفعات موجعة الى اميركا وعملائها بحيث جعلتهم يتخبطون على الدوام، ولهذا السبب فان لديهم مخططات لمواجهة حركة الثورة المتنامية".
واشار الى انه في مقدمة المخططات ايجاد الخلافات والفتن وبث النعرات الطائفية، وبث سوء الظن بين المسلمين واشعال الحروب الاهلية والنزاعات العصبية وايجاد اسلام مزيف، لافتا الى الاقتتال في العراق وافغانستان وسوريا، مما يدل على ان الاعداء ينالون من المسلمين باثارة بعضهم ضد البعض الآخر.
واوضح اية الله صديقي "ان شوكة العالم الغربي قد تحطمت، وبريطانيا واميركا لم تعد تمتلكهما القدرة السابقة وتتزايد مشاكلهما على مختلف الاصعدة"، مشيرا الى ان الثورة الاسلامية طرحت افكار جديدة للعالم وقدمت نهجا جديدا في الحكم.
واضاف: "ان الشرق والغرب كانا يأخذان الامتيازات من ايران، وكانت اميركا تأخذ حق الغابة، وفي تلك الظروف برز عالم فقيه وشجاع وفطن اطلق نداء الحرية المبنية على الاسس الدينية".
وتابع: "اثبت الامام الخميني (قدس سره) انه بالامكان تأسيس حكومة مبنية على الدين"، موضحا ان الامام الراحل(رض)أسس نظام حكم منبثق عن الشعب.
وشدد على ان الى القضية الفلسطينية هي القضية الرئيسية للاسلام، والعدو الاول للمسلمين هي اميركا، ودعا الى تلبية نداء قائد الثورة الاسلامية.
واشار الى ان اسبوع الوحدة الاسلامية هي احد ذكريات الامام الراحل، مؤكدا ان الوحدة هي مسؤولية حساسة ومصيرية، وهي امور في غاية الأهمية.