وكشف الأمير سعود على حسابه في موقع التدوين "تويتر" عن نيته ورغبته الجامحة بأن يسور القطيف ويبيد أهلها حرقاً، وذلك في تغريدة كتبها رداً على سؤال المغرد محمد السعد عن الاراضي التي شبّكها وعن الشركات التي شارك مالكيها بالإسم فقط.
وقال احد المعلقين لموقع مرآة الجزيرة: مع دخول الانتفاضة الراهنة عامها الثالث يبدو جليا أن أمراء آل سعود ضاقوا ذرعا وأن صبرهم بدأ ينفذ، وإن مثل هذه التصريحات تكشف عمق الألم والخوف والقلق الذي يعيشه النظام السعودي بسبب ممانعة سكان المنطقة الشرقية ورفضهم استمرار الجور والظلم والفساد الذي تمارسه السلطات بحقهم.
واضاف: هذا ليس غريباً فمنذ احتلال عبد العزيز آل سعود القطيف في بدايات القرن المنصرم عاش أهالي المنطقة أبشع صور الظلم والتنكيل والحرمان، وقد استنزف النظام السعودي خيرات وثروات القطيف ليبددها على عبثه ومجونه ورغبات الأمراء الفاسدين، وشكلت مقاومة الأهالي في القطيف ورفضهم القبول بالظلم السعودي مصدر هلع ورعب لأمراء آل سعود الطامعين في استمرار احتلالهم لأراضي الغير ونهب خيراتها.
صفحة سعود بن فيصل على تويتر :