وقال خليل في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية مساء الاربعاء: ان الحوار السلمي سوف يحاصر هذه القوى الارهابية المتطرفة وسوف يفضح القوى والدول التي تقوم بتمويلها وتدريبها وايوائها، مضيفا ان معظم القوى السياسية في سوريا التي تمتلك مشروعا ورؤية وطنية تتوافق نحو التوجه الى الحوار وان اختلفت في التفاصيل او مكونات الحوار.
واضاف: ان السلاح واستخدامه كان جزء حيويا واساسيا من المؤامرة على سوريا ويجب عدم التغطية السياسية على هذا لأن التغطية السياسية ستؤدي الى تشجيع المجموعات الارهابية للاستمرار في تدميرها وقتل السوريين.
وحول تصريحات المبعوث الدولي الاخضر الابراهيمي الذي كان قد قال ان سوريا اصبحت ملعبا للدول ولتدفق السلاح والارهاب قال خليل: اعتقد انه يوصف واقعا قائما فهناك قوى تسمي نفسها المعارضة وتتحدث عن اسقاط النظام تتلقى تعليمات واضحة وصريحة من الولايات المتحدة بعدم القاء السلاح وعدم الحوار مع السلطة.
وتابع: ان الارهاب في سوريا كان مخططا له منذ البداية وما كان مستهدفا منذ البداية هو الخيارات السياسية، ولو استجاب النظام للضغوط الاميركية لما تحرك ضده احد ولبقي نظاما ديمقراطيا ولم يتحرك ضده اي متحرك في الدول العربية والاقليمية والعالم الغربي.
fz-30-21:40