وقد تبادل المواطنون عبر وسائط الإتصال الإجتماعي أخبار الأمطار التي هطلت على المنطقة والأحياء التي داهمتها السيول، كما ناقشوا الفشل المتكرر في تصريف مياه الأمطار، التي تكرّرت في أكثر من مدينة ومحافظة على مستوى المملكة، وتسببت بكوارث أودت بحياة العشرات، كما حصل في مدينة جدة مرتين وفي العاصمة الرياض ويحدث اليوم في تبوك.
أحد المغردين قال : 'غرقت جدة.. والآن تبوك تغرق.. ويتكرّر السيناريو.. ضحايا بسطاء، هوامير متسبّبون مخفيون، ومليارات لمشاريع سيول وهمية وسرقات جديدة!'، مضيفاً 'مرت 4 سنوات على كارثة سيول جدة، ولم يعاقب كبار المتسبّبين! والآن رغم تخصيص عشرات المليارات.. هذه تبوك تغرق!'.
وأردف.. هذا نتيجة فساد مشاريع الدولة التي تمنح كهبات بالمحاصصة بين من سماهم “هوامير” الفساد.
جمعية "حسم" التي تقوم على مشاركة الشعب في صنع القرار وليس حصره بمجموعة من العواجيز ، وجهت رسالة للملك عبد الله قالت فيها إن عناد المسؤولين جعل الكارثة تتحقق مرة أخرى.
وكتب مغرد آخر 'اليوم سيكشف الكثير من خبايا المشاريع، وستتضح للمواطن بشكل جلي، نتائج لجنة مشروعات تصريف الأمطار ودرء أخطار السيول ، فهل يتم ذلك ؟