من جهته نفى رئيس جمعية تجمع الوحدة الوطنية الشيخ عبداللطيف المحمود في تصريح لجريدة الوسط يوم الاربعاء ، أن يكون ائتلاف الجمعيات السياسية الوطنية (الذي يضم جمعيته إلى جانب 9 جمعيات أخرى) طرح أي شروط للحوار الوطني المقبل.
وقال المحمود : «إن النقاط الإحدى عشرة التي تضمنها البيان الصادر عن ائتلاف الجمعيات السياسية على إثر اجتماعه يوم الأحد الماضي (27 يناير لم تكن شروطاً، لكن هي نقاط تُعبر عن وجهة نظر ائتلاف الجمعيات السياسية إزاء القضايا المطروحة ».
وكانت ست جمعيات سياسية معارضة، شككت بجدية السلطة في الدعوة للحوار مؤكدة ان تصريحات المسؤولين عن الحوار المزمع إقامته تنم عن إعداد غير جيّد له وهو غامض وضبابي .
في موازاة ذلك واصل البحرينيون الاستعداد للذكرى الثانية لانطلاق ثورتهم في الرابع عشر من فبراير المقبل بالمظاهرات والفعاليات في مختلف المناطق البحرينية وطالب الناشطون الدول الغربية وعلى رأسها اميركا وبريطانيا بالكف عن دعم نظام المنامة بالسلاح كما طالبوا بإسقاط النظامِ .
وفي سياق متصل اكد النائب البحريني اسامة التميمي أن الثورة التي تشهدها البلاد سيقطف ثمارها كافة أطياف المجتمع دون استثناء, واتهم التميمي أطرافا في الحكم بالعمل على سفك الدماء في البلاد.