وأفاد مراسل العالم أن اجتماعات اللجان تواصلت في اليوم الثاني، حيث يبحث المؤتمرون تجريم الاساءة الى المقدسات الاسلامية، وإنشاء اتحاد علماء المقاومة للتقريب بين المذاهب واتحاد نساء العالم الاسلامي، اضافة الى مركز حوار بين المذاهب واتحاد رجال اعمال العالم الاسلامي، كما يناقشون سبل تسوية الازمة السورية.
وكان المؤتمر قد انطلق تحت شعار "الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم)، رمز لهوية الأمة الإسلامية الموحدة"، ومن المقرر أن يختتم أعماله ببيان ختامي اليوم.
وشارك في المؤتمر 1000 مفكر ايراني و300 شخصية من العالم الاسلامي في المجالات العلمية والسياسية والثقافية، بينهم ممثلون عن جامعة الازهر، ودار الافتاء في سوريا والسودان وتونس، ومفكرون من باكستان ودول الخليج الفارسي.
وقد دعت ايران الى تحقيق الوحدة وتشكيل قوة عالمية، مؤكدة ان الولايات المتحدة تعوض العجز في ميزانيتها عبر استغلال الاقتصاد العالمي.
وافتتح المؤتمر أمس الاحد بكلمة الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية آية الله محسن اراكي أكد فيها على ضرورة حلحلة أزمات العالم الاسلامي لاسيما في سوريا والبحرين والعراق.
من جهته، أكد آية الله مكارم شيرازي في كلمته التي القاها ممثله الشيخ نظري، فشل الغرب باثارة الفتن بين المسلمين بفضل الصحوة الاسلامية.
وفي السياق، أكد مفتي سوريا الشيخ احمد بدر الدين حسون، ان الجمهورية الاسلامية الحاضنة للمسلمين في العالم محاصرة بسبب تمسكها بقضية فلسطين ودعم المقاومة في المنطقة.
بدوره شدد رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم على ضرورة العودة الى الحوار في سوريا لاعادة الاستقرار وتلبية المطالب المشروعة للشعب مشيرا الى ان الشعب البحريني لازال يئن من الضغوط المتزايدة وعلى الحكومة الاستجابة لشعبها.
واما رئيس الائتلاف الوطني العراقي ابراهيم الجعفري، فقد دعا الدول العربية والاسلامية الى توحيد جهودهم وطاقاتهم لمواجهة دول الاستكبار، فيما اعتبر مفتي تونس الشيخ عثمان بطيخ، ان وحدة الامة الاسلامية هي من صميم الدين الاسلامي.
وفي السياق، دعا رئيس هيئة علماء السودان الشيخ محمد عثمان صالح، الى تجاوز الخلافات والالتزام بالوحدة الاسلامية.
ومن باكستان، دعت وزيرة الرفاه والخدمات العامة الباكستانية فردوس عاشق اعوان، المسلمين في العالم لمواجهات التحديات التي تواجهمم وعلى رأسها مكافحة الارهاب والتطرف الديني.
هذا ومن المقرر ان يستمر المؤتمر لمدة يومين حيث سيعلن ما توصل اليه المجتمعون.