اوقال آية الله اراكي انه لا يمكن التغاضي عن الجرائم التي ترتكب في الدول الإسلامية مشددا على ضرورة قطع الفتن التي يفتعلها اعداء الأمة واعتراض الفتاوى التي تبيح دماء المسلمين.
واضاف ان مسؤولية علماء العالم الاسلامي تتمثل في توحيد الامة وتكريس الوحدة الاسلامية مشددا على على التصدي للتفرقة وهتك حرمات المسلمين معربا عن امله في خروج المؤتمر بقرارات حازمة لنبذ وتصدير تكفير المسلم وهتك حرمته.
وكان المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية في دورته السادسة والعشرين بدا اعماله بمشاركة مفكرين وشخصيات من مئة واثنتين دولة في العاصمة الايرانية طهران تحت شعار /الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، رمز لهوية الأمة الإسلامية الموحدة/ .
ويشارك في المؤتمر الف مفكر ايراني وثلاثمئة شخصية من العالم الاسلامي في المجالات العلمية والسياسية والثقافية، بينهم ممثلون عن جامعة الازهر، ودار الافتاء في سوريا والسودان وتونس، ومفكرون من باكستان ودول الخليج الفارسي .
ويبحث المؤتمر سبل تسوية الازمة السورية وتجريم كل اساءة للمقدسات الاسلامية، وانشاء اتحاد علماء مقاومة والتقريب بين المذاهب واتحاد نساء العالم الاسلامي، ومركز حوار بين المذاهب واتحاد رجال اعمال العالم الاسلامي.