ولايتي: لا مفاوضات مباشرة مع أميركا واي استهداف لسورية هو لإيران
رئيس الجمهورية: تأسيس البنك الإسلامي إحدی الوسائل لإصلاح الاقتصاد العالمي
وزير الخارجية الإيراني يتوجه إلى إثيوبيا
أبرزت صحيفة "رسالت" خبراً عن نفي مستشار قائد الثورة الإسلامية الإيرانية للشؤون الدولية، عن وجود أي مباحثات مباشرة بين إيران وأميركا جرت في سلطنة عمان خلال زيارته إلى مسقط.
وأفادت الصحيفة أن "علي أكبر ولايتي" قال إن قائد الثورة الإسلاميةلم يخول أي جهة رسمية للمشاركة في أي مفاوضات مع أميركا، مفنداً بذلك مزاعم وسائل الإعلام الغربية عن وجود مفاوضات إيرانية أميركية.
وأفادت الصحيفة أن ولايتي أشار إلى السياسة الخارجية الأميركية حيال ملف إيران النووي، وأكد ضرورة إعادة المسؤولين الأميركيين النظر في سياستهم العدائية تجاه إيران.
وذكرت الصحيفة أن "ولايتي" اعتبر أن الملف النووي الإيراني قضية استراتيجية هامة للشعب الإيراني، مؤكداً على حق إيران في امتلاك الطاقة النووية للأغراض السلمية وأن الشعب الإيراني لم ولن يتراجع عن حقه في هذا الشأن.
ولفتت الصحيفة إلى أن "ولايتي" أكد في إشارته للأزمة السورية، أن استهداف سوريا يجري وفق مخطط غربي عبر أدواته الرجعية في المنطقة لضرب محور المقاومة، معتبراً أن الدور السوري المقاوم محوري وأساسي لمقاومة الكيان الصهيوني وأن استهداف سوريا بمثابة استهداف لإيران وحلفاءها في المنطقة .
رئيس الجمهورية: تأسيس البنك الإسلامي إحدی الوسائل لإصلاح الاقتصاد العالمي
ومن صحيفة "جام جم" نطالع خبراً في صفحتها السياسية عن استقبال رئيس الجمهورية الإسلامية، السبت، رئيس البنك الإسلامي للتنمية "أحمد محمد علي" في طهران. وقالت الصحيفة إن "محمود أحمدي نجاد" دعا إلى تأسيس بنك إسلامي مع إيجاد عملة إسلامية باعتبارهما من السبل الممكنة لإصلاح الاقتصاد العالمي.
وأفادت الصحيفة أن "أحمدي نجاد" قال: إن تطور وعدالة الاقتصاد واجتثاث الفقر وحل المشاكل في العالم، بحاجة إلى وجود بنك إسلامي على أساس تعاليم الشريعة الإسلامية ورؤوس الأموال على أساس الأحكام والمعارف الدينية.
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الجمهورية أوضح ان البنوك التي تعمل حالياً على الصعيد العالمي، هي بنوك بهيكلية رأسمالية وهدفها نقل الأموال من جيوب الفقراء إلى الرأسماليين، وقال: إن العملة المتداولة في الأسواق العالمية هي عملة ائتمانية، لأن البنك المركزي الأميركي يصدر حالياً وبدون أي رصيد نقود ورقية بأي كميات يريدها ويضخها إلى الأسواق، وهذا يعني أنه ينهب الثروة من جيوب باقي الشعوب على الدوام ويضعها تحت تصرف أشخاص معينين.
ولفتت الصحيفة إلى أن "أحمدي نجاد" أكد على أن الوضع الراهن عل الصعيد العالمي لن يسمح مطلقاً بإصلاح البنى الاقتصادية العالمية، مضيفاً: إن تأسيس بنك إسلامي مع إيجاد عملة إسلامية من شأنهما أن يكونا من سبل إصلاح الاقتصاد العالمي.
وزير الخارجية الإيراني يتوجه إلى اثيوبيا
أما صحيفة "جمهوري إسلامي" فنشرت خبراً عن توجه وزير الخارجية إلى العاصمة الإثيوبية؛ وقالت: غادر "علي أكبر صالحي" عصر السبت العاصمة طهران متوجهاً إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا للمشاركة في القمة الإفريقية الـ20.
وأفادت الصحيفة بأن "صالحي" سيجري خلال مشاركته في القمة الإفريقية لقاءات ومحادثات مع كبار المسؤولين الأفارقة يتابع خلالها القضايا المرتبطة بالعلاقات الثنائية بين جمهورية إيران الإسلامية وعدد من الدول الإفريقية ويشرح مواقف طهران إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية.