وذكرت الصحيفة "نجح مندسون وجهات على صلة بمخابرات دولة خليجية بين صفوف المتظاهرين باثارة الفتنة بين المتظاهرين والقوات الامنية في الفلوجة".
وقالت الصحيفة "هناك معلومات عن نية جهات سياسية داخلية اثارة صدام بين القوات الامنية والمتظاهرين بدعم وتمويل خارجي".
واضافت "ان جماعات من خارج المدينة اندست في التظاهرات كانت السبب الرئيس في عملية الصدام الذي حدث الجمعة بين المتظاهرين وقوات الامن في مدينة الفلوجة والذي ظهرت بوادره مساء امس الاول (الخميس) نتيجة شجار بين احد افراد شرطة الفلوجة واحد المتظاهرين ليمتد الامر إلى امس الجمعة عبر استغلاله من قبل المندسين ومخابرات الدولة الخليجية ليخلف قتلى وجرحى".
وفی السیاق أفاد مصدر في قيادة عمليات الانبار بأن متظاهرين في الفلوجة هاجموا اليوم برجا تابعا للجيش العراقي قرب الطريق الدولي شمال المدينة وأضرموا النار فيه.
ويأتي ذلك بعد مقتل جنديين عراقيين وخطف ثلاثة آخرين في ثلاث هجمات متفرقة في أطراف المدينة.
وأشارت المصادر الى أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على حاجز تفتيش في حي الشهداء، وآخر شمال المدينة واقتحم مسلحون نقطة حراسة للجيش في منطقة النعيمية غرب المدينة وخطفوا ثلاثة جنود الى جهة مجهولة.
فيما اشارت مصادر امنية ان قوات الجيش العراقي اكملت انسحابها الكامل من وسط الفلوجة بناء على طلب القيادات السياسية والامنية وشيوخ العشائر تحسبا من وقوع صدامات.