واشار رمال في حديث مع قناة العالم صباح السبت الى ان السيد نصر الله في خطابه بذكرى المولد النبوي الشريف تعاطى مع الاحداث كرجل دولة وان لم يحتل موقعا رسميا في هذا المجال وانما يقود المقاومة ويعطي للبنان بابا من ابواب الأبوّة التي تحمي لبنان وتحمي المنطة .
وتابع قائلا ان الكل ينتظر ما يقوله نصر الله لانه لا يخرج الى الاعلام الا وفي جعبته الكثير من المعطيات التي تستند الى هذا العمق الشعبي للمقاومة ولدول المقاومة في المنطقة في مواجهة العدو الصهيوني ، وكل هذه المعطيات تشير الى ان الواقع الميداني والسياسي منذ سنتين وحتى الان سواء على مستوى الداخل السوري او على المستوى الاقليمي والدولي يشير الى ان المشهد السوري بدأ يتضح وان القيادة السياسية والعسكرية في سوريا شكلا تيارا من المقاومة بوجه المخططات التي تريد تدمير سوريا .
واوضح رمّال ان المؤامرة على سوريا عربيا وغربيا لم تكن انيّة بل كانت مدروسة ومرسومة وبالتالي استطاعت القيادة العسكرية والقيادة السياسية السورية وفي ظل الدعم الشعبي ان تشكلا ارضية صلبة تتحطم عليها كل هذه المناورات مع ان العدو اصبح في الداخل السوري وهذا ما تم التعاطي معه تعاطيا عقلانيا براغماتيكيا بحيث لم يتمكن المسلحون طوال عامين السيطرة على أي محافظة من المحافظات السورية .
واضاف المحلل السياسي اللبناني ان سير الاحداث في سوريا حتّم على المجتمعين العربي والغربي ( الرسميين ) بان لابد من التراجع عن هذه المغامرة اللامحسوبة والتي لم تحقق اهدافها المرجوّة لديهم ، وبالتالي فرضت الوقائع السورية أمرا جديدا جعل الدوائر الغربية والعربية تخشى من استمرار الازمة السورية لان الشعب السوري وجيشه وحكومته سيقضون على المعارضة المسلحة التي اختارت السلاح والقتال بدلا من السلمية والحوار .
Ma.10:44.26