وقال الشيخ قاسم خلال خطبة الجمعة في مسجد الامام الصادق (ع) في بلدة الدراز: "ان السلطة هي التي تأخذ حق الشعب، ولا موضوع للحوار إلا بين الشعب والسلطة لإرجاع هذا الحق".
وشدد على ان "الحوار إذا كان من أجل الخروج من الأزمة التي يعيشها الوطن فلابد من حل تؤخذ فيه موافقة الشعب"، مشيرا إلى ان الجمعيات السياسية هي جزء من الشعب ولا يمكن لها أن تقرر إلا بموافقته.
واضاف: "بشان مسألة الحوار فقد سبق القول بانه خطوة قد تنتج وقد لا تنتج وقيمته في غيره وليست في نفسه وذلك بما يحققه، فقد يؤدي إلى مزيد من الفشل والخلاف إذا لم يتوفر على مقومات الحوار الناجح"، متمنيا أن يكون الحوار ناجح يؤخذ فيه رأي الشعب وبحفظ مصلحته.
واشار الشيخ قاسم الى انه لو أتيح للديمقراطية أن تجد طريقها على الأرض، واعطي للشعب أن يختار السياسة الحاكمة التي تنتخبه، واحترم رأيه في تشكيل حكومته، واعتبر نظره في وضع دستوره، لتمت الاستجابة للمطلب الاساسي للشعب ولم يكن هناك موضع للخلاف.
وأكد أن "الشعب ينادي بالاصلاح وهذا الحد من الاصلاح يوافق عليه كثير من أبناء الشعب".
ورد على من يتحدث عن المطالب الفئوية، قائلا: "أما عن الديمقراطية الفئوية والطائفية فلا يمكن أن تنسب المطالبة بها إلى من ينادي بالصوت الواحد ممن له حق التصويت من غير تمييز بين الشعب، الديمقراطية الفئوية تنطبق على من يعطي قيمة صوت واحد لمواطن تعدل قيمة 20 صوت في مقياس المواطنة لديها".