وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن حزب "الورقة الخضراء" لم يتجاوز نسبة الحسم وحصل فقط على 43725 صوتا، أي بنسبة 1.5% من أصوات الناخبين، ولفتت الصحيفة إلى أن لجنة الانتخابات المركزية قد تلقت عدداً من الشكاوى في صفوف الجنود الناخبين أن هناك نقصا في عدد بطاقات الانتخاب لحزب الورقة الخضراء في الصناديق العسكرية.
ونقلت الصحيفة عن ضابط في جيش الاحتلال قوله "ليس غريباً أن يلقى حزب الورقة الخضراء شعبية في صفوف الشباب لا سيما الجنود"، مشيراً إلى أنه يدخن البانجو مع أصدقائه فى الجيش وكذلك في البيت، قائلاً: "جاء الوقت لتشريع والسماح باستخدام المخدرات الخفيفة".
أما "نوعا" وهي مجندة تعمل في الإمداد القتالي داخل جيش الاحتلال قالت "الكثير من صديقاتي ممن يتناولن المخدرات صوتوا لحزب الورقة الخضراء"، مشيرة إلى أن هناك العديد من الطرق تمكنهن من الهروب خشية إلقاء القبض عليهن وهن يتناولن المخدرات.
وعن سبب اختيار الجنود لحزب الورقة الخضراء قالت "نوعا" "إن الحزب كان يدعو أثناء دعايته الانتخابية إضافة للسماح باستخدام المخدرات الخفيفة لتقصير خدمة الجنود كما أنه دعا لتحسين أجورهم".
وذكرت الصحيفة العبرية إلى أن المعطيات خلال العام الماضي تشير إلى ارتفاع كبير في عدد ملفات التحقيق التي فتحت حول مخالفات تناول السموم في صفوف الجنود الصهاينة، فيما كان هناك محاولات عدة لإلقاء القبض على من يبيع المخدرات وترويجها داخل القواعد العسكرية.
وأضافت يديعوت أن أبرز تلك القضايا التي تم إلقاء القبض على مجموعة من الجنود وهم يتناولون المخدرات أثناء خدمتهم على حدود قطاع غزة وكانوا يعملون في إحدى الوحدات المهمة التابعة للجيش.