وفي إجابة على سؤال حول تصريح وزير الخارجية البحريني أن مايحدث في البحرين هو استمرار لثورة الإمام الخميني (رض) وأن إيران تتدخل في البحرين، قال حسين أميرعبداللهيان: إن الحراك البحريني هو حراك شعبي داخلي بحت؛ وإن المزاعم الأخيرة حول التدخل الإيراني لا أساس لها من الصحة؛ ويعتبر طرح هذه المدعيات إهانة للشعب البحريني.
وأضاف، أن الشعب البحريني يواصل ومنذ عامين مطالباته المدنية بالأساليب الديمقراطية والسلمية ولكنه وبدل أن يلقى الاهتمام من قبل الحكومة يواجه القمع والقتل والفصل والإرعاب.
ووصف أميرعبداللهيان مدعيات التدخل الإيراني في البحرين بالسيناريو المكرر، مصرحاً: لو نوت إيران أقل تدخل في البحرين لاصبح الوضع على شاكلة أخرى.
وأشار مساعد الخارجية في الشؤون العربية والإفریقية إلى انتهاكات حقوق الإنسان واستمرار الأساليب العسكرية والأمنية في البحرين لمواجهة أبناء الشعب الذين يواصلون مطالبهم عبر الأساليب السلمية؛ وقال: إن الحل في البحرين سياسي بحت ويرتكز على الحوار الحقيقي؛ وإن جمهورية إيران الإسلامية تدعم هذا الحل؛ ونأمل للحكومة البحرينية أن تلتفت إلى مطالبات الشعب الديمقراطية؛ وتهيئ الأرضية للحوار عبر إنهاء الظروف العسكرية واستخدامها للغازات الكيميائية السامة ضد أبناء شعبها.