وأكد اللواء محمدعلي جعفري أمس الأربعاء خلال تفقده للجهوزیات القتالیة والمعنویة للوحدات الصاروخیة والقطع البحریة للحرس الثوري في مضیق هرمز، علی القیمة والأهمیة الجیوسیاسیة للخلیج الفارسي في السیاسة والطاقة والاقتصاد العالمي وبناء القدرات الدفاعیة للحرس في هذه المنطقة.
وصرح اللواء جعفري بأن هذه القدرة الدفاعیة العظیمة استطاعت في إطار حفظ الأمن الوطني والاستراتیجیات الدفاعیة للدولة، توسیع شعاع نفوذها العملیاتي إلی أقصی المیاه الحرة.
وأشار إلی أن القوات البحریة للحرس الثوري هي العمود الدفاعي للبلاد في الخلیج الفارسي ومضیق هرمز، وقال إن الحرس الثوري وفي ظل قدراته البحریة وباعتباره منظم محور القوة في منطقة الخلیج الفارسي، یتابع تأدیة مهامه علی صعید حمایة الثورة الإسلامیة.
وأكد القائد العام للحرس الثوري أن المنشات الدفاعیة الإیرانیة في البحر تبعث علی الاطمئنان وهي رادعة، وقال إن هذه القوة والاعتداد بالنفس كفلت من خلال دعم الروح المعنویة لدی قوات الحرس الثوري.