وافادت صحيفة الوسط في عددها الصادر اليوم الخميس، ان محامي الطلبة أحمد العريض قال خلال هذه الوقفة إن: "الطلبة باعتبارهم الجسم المتحرك في المجتمع التحموا بالحراك الوطني، غير أن السلطات لم تتقبل الحراك الطبيعي للطلبة في الجامعات فتم الإيعاز لبعض الجهات والأشخاص لإحداث مشاكل داخل الجامعة".
وأضاف العريض: "قدم الطلبة ما يفيد براءتهم ولكن المحكمةحكمت بـ 15 عاماً على كل شخص منهم"، وأردف "شاهد العيان الذي قام بإطفاء الحريق في مبني (S 20) شهد بأن كل ما احترق هو طاولة واحدة مع بعض أوراق الشجر التي تم إدخالها للمبنى".
وذكر أنه "تم تغريم الطلبة المتهمين ما يزيد عن 349 ألف دينار، وقد يكون هذا المبلغ أكبر من سعر بناء المبنى من جديد، وهؤلاء الطلاب لو عاشوا عمرهم بطوله ليسوا قادرين على دفع هذا المبلغ".
وواصل العريض: "أغلب الطلاب المتهمين في أحداث الجامعة لم يكونوا يومها هناك، وقد أشار الدفاع إلى أن الانتهاكات كانت تمارس على هؤلاء في السجن، واستشهدوا بما جاء به تقرير لجنة تقصي الحقائق المعروفة بلجنة بسيوني، غير أن ما جاء في صحيفة الحكم يقول إن اعترافات هؤلاء الطلبة جاءت بمحض إرادتهم".
كما ألقت المحامية فاتن الحداد كلمة المكتب الشبابي في جمعية وعد ذاكرت فيها أن "ما جرى لم يوقف الحراك الوطني الشبابي ولن يوقفه رغم كل الاستهداف الذي جرى عليهم، فهم عمود كل حراك وطني فاعل".
وأكملت: "شبابنا هم وعد المستقبل، ولو نظرنا إلى التاريخ لوجدنا أن الشباب هم قادة أي حراك وطني، الحادثة التي وقعت في 13 مارس/ آذار 2013، في جامعة البحرين كانت الشرارة التي انطلقت بهدف إطفاء لهيب الحراك الوطني، ولكن عزيمة وإصرار شبابنا لم تجعلها تقف عند هذا الحد".
وتابعت الحداد قولها: "نقول لأهالي المعتقلين أننا نستلهم منهم الصمود، ونؤكد على استمرار الحراك الشبابي السلمي ونشدد على السلمية دائماً".