رئيس الجمهورية: شعبنا بإبداعاته سيحقق 10 أضعاف عائداته من النفط
لاريجاني: مبادرة بشار الأسد فرصة جيدة للحوار بين مختلف القوی السورية
إيران وروسيا توقعان اتفاقاً للتعاون الأمني
إيران تدين عملية احتجاز الرهائن في الجزائر
نبدأ من صحيفة "جوان" التي تناولت افتتاح عدة مشاريع إنمائية في محافظة همدان الواقعة غربي إيران، الثلاثاء، برعاية رئيس الجمهورية. وأفادت الصحيفة أن "محمود أحمدي نجاد" أكد بأن: إيران يمكنها من خلال إبداعات شعبها الأبي الحصول على أضعاف عائداتها من بيع النفط.
وأشارت الصحيفة إلى أن "أحمدي نجاد" قال في تصريح له بعد مشاركته في هذه المراسم، أنه ينبغي تحرير الطاقات الهائلة لدى الشعب الإيراني لاستثمار الثروات الطبيعية الموجودة في البلاد، وفي هذه الحالة لن يكون باستطاعة أحد ممارسة الضغط على إيران.
ولفتت الصحيفة إلى أن "أحمدي نجاد" اعتبر أن لا أهمية لامتناع الغرب عن شراء النفط الإيراني؛ وأضاف: يمكننا من خلال إبداعاتنا في الجامعات والشباب الإيراني توفير 10 أضعاف العائدات النفطية.
لاريجاني: روية إيران والسودان متقاربة جداً تجاه التطورات الإقليمية
ننتقل إلى صحيفة "جام جم" التي تناولت في صفحتها السياسية تصريحات رئيس مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان) الثلاثاء، على هامش لقائه نائب الرئيس السوداني. وذكرت الصحيفة أن "علي لاريجاني" قال إن روية جمهورية إيران الإسلامية والسودان متقاربة جداً تجاه القضايا والتطورات الإقليمية.
وأوضحت الصحيفة أن "لاريجاني" أضاف للمراسلين في الخرطوم: إن رويتنا ورؤية الإخوة السودانيين متقاربة جداً تجاه القضايا والتطورات الإقليمية؛ حيث إننا سنصل إلی نتائج جيدة جداً من خلال المشاورات الثنائية، مؤكداً أن :السودان دولة صديقة وشقيقة لنا وإننا نمتلك علاقات ودية مع بعضنا البعض.
لاريجاني: مبادرة بشار الأسد فرصة جيدة للحوار بين مختلف القوی السورية
وفي موضوع ذي صلة، نشرت صحيفة "سياست روز" تأكيد رئيس مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان) أنه لايمكن تسوية الأزمة السورية من خلال الخيار العسكري. وأفادت الصحيفة أن "علي لاريجاني" قال إن مبادرة بشار الأسد توفر فرصة مناسبة للحوار بين مختلف المجموعات السورية.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك جاء خلال لقاء لاريجاني، الثلاثاء، في العاصمة السودانية الخرطوم على هامش الاجتماع الثامن لاتحاد برلمانات الدول الإسلامية مع رئيس الوفد البرلماني اللبناني رئيس لجنة العلاقات الخارجية وممثل حزب الله في البرلمان اللبناني "وليد سكرية"، حيث تباحث معه حول القضايا التي تهم الجانبين.
كما وأشارت الصحيفة أن "لاريجاني" أكد في هذا اللقاء، أن إيران ترفض التدخل العسكري في سوريا وتدعو الدول الراعية لإرسال السلاح والمال إلی سوريا إلی الكف عن هذه الإجراءات وتحملها مسؤولية إراقة دماء الشعب السوري.
إيران وروسيا توقعان اتفاقاً للتعاون الأمني
ننتقل إلى صحيفة "ملت" التي تناولت خبر توقيع إيران وروسيا اتفاقاً للتعاون الأمني المشترك. وقالت الصحيفة: وقع وزير الداخلية الإيراني مع نظيره الروسي "فلاديمر كولوكولتسف" الثلاثاء في طهران، اتفاقية للتعاون بين البلدين خاصة في المجال الأمني والحدودي.
وأوضحت الصحيفة أنه وبعد مراسم التوقيع على الاتفاقية والتي جرت في مبنى وزارة الداخلية الإيرانية صرح وزير الداخلية الإيراني "مصطفى محمد نجار" قائلاً: نظراً للدور المؤثر لجمهورية إيران الإسلامية وروسيا الاتحادية في المنطقة وعلى الصعيد الدولي، وفي ضوء العلاقات الطيبة بين البلدين، فقد تم التوقيع على هذه الوثيقة لتوفير الأرضية للمزيد من تعزيز العلاقات الثنائية.
ولفتت الصحيفة أن وزير الداخلية الإيراني أشار إلى دور طهران وموسكو في تطورات المنطقة وتوفير الأمن فيها وصرح قائلاً: لقد أجرينا محادثات جيدة مع الجانب الروسي في المجالات الثنائية وبحر خزر والقضايا الحدودية ومكافحة الجرائم المنظمة والمخدرات، وكانت الحصيلة التوقيع على هذه الوثيقة الأمنية.
وأضافت الصحيفة أن وزير الداخلية الروسي صرح من جانبة بالقول: إن لوزارتي الداخلية الإيرانية والروسية قضايا مشتركة للعمل معاً أهمها مكافحة الجرائم المنظمة على الصعيد الدولي، أذ أن هذه المكافحة تحظى بأهمية فائقة لموسكو وطهران.
إيران تدين عملية احتجاز الرهائن في الجزائر
أما صحيفة "آفرينش" فنشرت خبراً قالت فيه إن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، أدان عملية احتجاز الرهائن بمنشأة "عين أميناس" الجزائرية معربأ عن تضامن جمهورية إيران الإسلامية مع الحكومة والشعب وعوائل ضحايا العملية الإرهابية في الجزائر.
وأفادت الصحيفة، أن "رامين مهمانبرست" أعتبر أن العملية الإرهابية التي أسفرت عن احتجاز موظفي منشأة عين أميناس في الجزائر ستؤدي إلى عدم الاستقرار وانعدام الأمن في منطقة شمال إفريقيا مشدداً على ضرورة تجفيف منابع دعم الإرهاب واقتلاعه من جذوره.
وذكرت الصحيفة أن "مهمانبرست" تابع أن: على منفذي العمليات الإرهابية أن يدركوا عدم جدوى العمليات الإرهابية بغية الوصول إلى أهدافهم. مطالباً المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية مضاعفة الجهود المشتركة للحد من تفشي الظواهر السلبية والخطيرة.