"لكن هذا الاحتمال لا يغير حقيقة أن ترشيحه من قبل الرئيس أوباما يثير بالتأكيد شكوكاً بين الحلفاء والخصوم على السواء،".
"بأن أوباما قد لا يكون ملتزماً قريباً باستخدام كل الوسائل الضرورية لمنع إيران من الحصول على السلاح النووي، كما تعهد خلال حملته الانتخابية الثانية"، مع أن الجمهورية الإسلامية تؤكد دائماً وأبداً أن برنامجها النووي أغراضه سلمية.
ويحرض الكاتب ضد الجمهورية الإسلامية بالقول:"ما لم يتخذ البيت الأبيض الخطوات الضرورية قريباً لتصحيح هذا الانطباع،"
"فإن فرص التفاوض على حل بشأن المسألة النووية الإيرانية ستنخفض تقريباً إلى الصفر، كما أن احتمال قيام الكيان الصهيوني بعدوان عسركي على إيران سيرتفع على نحو دراماتيكي".
على صعيد آخر، كتب شيراز ماهر في صحيفة الوول ستريت جورنال مقالاً تحت عنوان "تحرك الجهاديين الهائج في أفريقيا"، مشيراً إلى أن"المجموعات التابعة لتنظيم القاعدة تحتجز رهائن غربيين في الجزائر، وتشدد قبضتها المسيطرة في جارتها مالي على مساحة بحجم ولاية تكساس الأميركية".
ويقول الكاتب إن"أزمة الرهائن التي اندلعت الأربعاء في الجزائر – حيث احتجز أكثر من 40 غربياً في معمل غاز من قبل مسلحي تنظيم القاعدة – جذوره ظاهرياً في مالي، جارة الجزائر".
"ويزعم محتجزو الرهائن أن خطوتهم جاءت رداً على التدخل الفرنسي الأسبوع الماضي في مالي لمجابهة التقدم الذي حققه عصيان المسلحين الجهاديين".
"غير أن القصة الحقيقية تبدأ في ليبيا، حيث بدأت النتائج غير المقصودة لما يُسمى الربيع العربي تمتد الآن باتجاه شرق أفريقيا وغربها".
أخيراً تنتقد الصحيفة ما اعتبرته سوء حسابات الغرب في ليبيا، فتقول:"عندما قررت قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) دعم الثوار في ليبيا ضد معمر القذافي سنة 2011، بالكاد استطاعوا أن يتوقعوا تداعيات الخطوة التي قاموا بها".