وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة اسماعيل هنية اعرب عبد الرزاق عن امله بأن تصبح حكومة الوحدة الفلسطينية على ارض الواقع قريبا.
وشدد نجيب على أن الشعب الفلسطيني تعرض للظلم والتشتيت ومن حقه أن يعيش بحرية وكرامة، مؤكدا في الوقت نفسه ضرورة التوحد الفلسطيني بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
وهنأ عبد الرزاق الشعب الفلسطيني بتحقيق نصر اخلاقي أمام العدوان الاسرائيلي، وقال إن زيارته تأتي للتضامن مع الفلسطينيين ودعم صمودهم ونضالهم، والاهتمام العميق بما حدث لهم اثناء العدوان الاسرائيلي الأخير.
وقال "الشعب الماليزي بمختلف أطيافه ومؤسساته متوحد خلف دعم الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه التى يستحقها".
كما وضع عبد الرزاق الحجر الاساس لمدرسة تمولها ماليزيا، ووقع اتفاقا لتمويل بناء مقر جديد للحكومة في غزة.
من جانبه قال رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة إسماعيل هنية إن كل المؤشرات تدل على أن انتخابات الكنيست الإسرائيلي التي بدأت اليوم ستفرز حكومة إسرائيلية أكثر تطرفا.
وشدد هنية، أن ذلك يدعونا إلى بناء إستراتيجية فلسطينية موحدة لمواجهة التطرف الاسرائيلي المتزايد.
وأكد هنية على زيارة رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لساحة البراق المجاورة للمسجد الأقصى المبارك مرفوضة ومستنكرة، مضيفا "في اليوم الذي يقوم فيه نتنياهو بهذه الزيارة تستقبل غزة رئيس الوزراء الماليزي محمد نجيب"، معتبرا بأنه "رد فلسطيني وعربي وإسلامي على هذه الزيارة المرفوضة عربيا وإسلاميا".
وأكد هنية في تصريحاته أن حائط البراق عربي فلسطيني إسلامي وسيبقى كذلك دائما.