وقال مناع في تصريح لقناة العالم الاخبارية امس الاثنين: ان المشكل الاساسي ان هناك اطرافا تريد ان يكون المعارضون السوريون اتكاليين وان تحل مشاكلهم نيابة عنهم وان توضع لهم برامجهم، وان يقال لهم سيروا فيسيرون، ان هؤلاء لم يخذلوا المعارضة بل كل انسان سوري، كل انسان سوري يشعر بالخيانة الكاملة من الاطراف التي تسمي نفسها "اصدقاء سوريا".
واضاف: لقد حذرت المعارضة من هؤلاء منذ اجتماع تونس، قلت لهم اذا تنتظرون الغيث من هؤلاء فلن يأتيكم شيئا، فلم يصدقني احد، وقلت ان هؤلاء ليسوا اصدقاء الشعب السوري، هؤلاء اصدقاء مصالحهم، يعملون وفق الاجندة الخاصة بهم، ويتعاملون مع من يقبل بهم كما هم.
وبين مناع ان ائتلاف الدوحة لا يمثل كل المعارضة، هو قسم من المعارضة السورية اختار سياسة معينة ترضي اطرافا اعطته اعترافا، داعيا هذا الائتلاف الى التواضع والتعامل مع الاخرين وفق الحجم الفعلي له بالمجتمع السوري، وليس بالتمويل الذي يتلقاه اعضاؤه او بالوعود التي حصلوا عليها.
واوضح منسق عام هيئة التنسيق الوطنية المعارضة في المهجر انه بالنسبة للظروف السورية لابد من وضع افق سياسية واضحة على اساسها يمكن ان يتم العمل لاي تنظيم سياسي، معتبرا ان حمل السلاح من اجل التغيير في سوريا هو فاشل وغير مجدٍ وهو ما اثبتته الايام.
ونوه الى ان الاساس في المشكلة بنيوي وليس الاساس عقد اجتماع وفشل، مطالبا من الذين يظنون انه يمكن حسم المعركة عسكريا في سوريا بعدم اخذ الانسان السوري رهينة بالمناطق الآهلة بالسكان، لأن الانسان السوري الان يعاني وبشكل كبير مما يسمى بـ الحرب الاهلية في المدن.
FF-22-21:47