وكذلك اعرب الرجلان اللذان التقيا الاثنين في نيويورك عن "قلقهما العميق" امام حصيلة القتلى منذ 22 شهرا للازمة في سوريا وكذلك اعربا عن سخطهما امام عجز القوى الكبرى الاعضاء في مجلس الامن الدولي على التوحد من اجل انهاء العنف.
وقال نيسيركي ان بان والابراهيمي "اعربا عن خيبتهما الكبرى وقلقهما امام اتساع عمليات الرعب والمجازر والتدمير التي تقوم بها المعارضة وتغذيها القوى الخارجية التي تقدم لها الاسلحة" ولكنه لم يذكر اسماء الذين يقدمون السلاح.
وكان وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم قد انتقد قبل ايام دول اقليمية مثل تركيا والسعودية وقطر بدعم الجماعات الارهابية المسلحة بالمال والسلاح والعتاد واجهزة قتالية متطورة عن طريق تركيا.
وكذلك اعرب بان والابراهيمي عن "خيبة املهما من غياب اي موقف دولي موحد من شأنه ان يؤدي الى انهاء العنف في سورية كما ينص اتفاق جنيف الذي تم التوصل اليه في حزيران/ يونيو الماضي.
وسوف يقدم الابراهيمي، موفد الامم المتحدة والجامعة العربية الى سوريا، تقريرا عن مهمة الوساطة التي يقوم بها الى مجلس الامن الدولي في 29 كانون الثاني/ يناير.