وقال موقع قناة المنار اللبنانية ان ياغي هو العميل الأغلى ثمنا في لبنان إلى الآن بعد ما بلغ مجموع ما تقاضاه الى600 الف دولار حتى توقيفه بحسب ما كشفت مصادر أمنية.
العميل ياغي من مدينة بعلبك التي كان عضوا في مجلس بلديتها وهو موظف سابق في وزارة الاشغال.
وبدا ياغي التعامل مع الموساد الاسرائيلي عام 1990، وخضم لدورات عدة لاسيما اتقان استعمال الحبر السري والراديو المشفر واجهزة الاتصال الحديثة.
وزار العميل الاراضي المحتلة ومن بينها تل ابيب ، كما سافر الى دول اوروبية واسيوية لمتابعة خططه التجسيسة هناك.
واعترف ياغي باعطائه العدو معلومات حول مراكز المقاومة والجيش اللبناني واسماء اشخاص في حزب الله وحركة امل ومعلومات حول شبكة المقاومة السلكية.
ولعب العميل دورا فاعلا في عدوان تموز 2006 وكرمه الموساد على اهمية المعلومات التي قدمها في العدوان.