واشار حسين في حوار مع قناة العالم، الى ان معارضة الداخل تسعى لتصقيل برامجها ومواقفها وتطالب النظام السوري باستنهاض القوى الحية والمجتمعية للاسراع للحل السياسي كي يتم تمكين الشعب من تفويت الفرصة على "مطابخ القرار الغربي ومن يقف ورائه ومن يدعم كل حلقات الاجرام في سوريا"، في اشارته الى الاجتماع الاخير لمعارضة الخارج في اسطنبول.
ورأى ان المعارضة في سوريا تؤكد ان دولاً اقليمية تقف وراء هذا التدمير والقتل في البلاد، وقال ان نتيجة ذلك ستكون هناك "ثورة حقيقية في العالم العربي"، سيتبعه حراكاً شعبياً في النظام العربي الرسمي الذي "يلفظ انفاسه الاخيرة".
واكد ان مراهنة المجتمعين "الذين تلحفوا بمشاريع اميركية صهيونية" في اسطنبول على المال القطري بانه لا يحل الازمة وليس لهم مكان في قلوب وعقول الشعب السوري، وقال ان الدولار الان يلعب فعله، والمخططات الصهيونية الاميركية ليست بعيدة باصابعها وفي مطابخها عن ما يجري في الداخل والخارج.
واوضح ان هؤلاء هم طبخة فاسدة، وهم عبارة عن اتصالات لاجهزة استخباراتية لعبت بامتياز في صناعة هياكل لما يسمى باصدقاء سوريا وبمعارضة سورية في الخارج، مشدداً على ان هذا الانكشاف الدولي لن يكون مصيره الا خلف مصالح الشعب السوري.
واضاف ان محاولة ادخال العناصر اللاوطنية وما اعتبرها "بالسياسيات الاكثر بشاعة في الجسد السوري وعقله" ليست وليدة اليوم، مشيراً الى ان سوريا بمواقفها القومية والوطنية والديمقراطية ستتصدى لهذا المشروع.
يشار الى ان اجتماع اسطنبول لقادة معارضة السورية بالخارج الاخير قد فشل بتشكيل "حكومة إنتقالية" بسبب خلاف حول مدى قدرة هذه الحكومة على البقاء.
1/21- tok