وافاد موقع مأرب برس عن قيام سلطات إمارة دبي بطلب ثلاثين الف درهم اي ما يعادل تقريبا 8 الاف دولار كرسوم اقامات من طلاب يمنيين تدفع كل ثلاثة أشهر وبشكل دوري.
كما تسببت هذه الحملة ضد اليمنيين في ترك عدد من الطلاب مقاعدهم الدراسية في دبي والعودة إلى اليمن، رغم أن لهم بضعة أسابيع وهم في صفوف الدارسة في الترم الثاني الجامعي.
وكانت مصادر صحفية اشارت الى أن دبي بدأت بترحيل بعض اليمنيين الذين كانوا يعملون في الشرطة الإماراتية لأسباب غير معروفة رسميًّا.
وأشارت إلى أن هناك انتقاءً واضحا في هذا التعسف الذي تقوم به شرطة دبي، حيث تم تفنيش وترحيل كل يمني ملتزم دينيا، أو لديه لحية ولو خفيفة، تحت تهمة أنه من الإخوان المسلمين، وأن بعض الضباط الإماراتيين قالوا لمن حاول معرفة أسباب تفتيشه وفصله من العمل وترحيله بأن عليهم أن يذهبوا للعمل في قطر.
وتأتي هذه الإجراءات غير المسبوقة من سلطات الإمارات على ضوء تصريحات قائد شرطة دبي ضاحي خلفان الذي يزعم ان الحركات الإسلامية خطر على دول الخليج الفارسي وأدت تصريحاته تلك الى خلافات مع المصريين واليمنيين على حد سواء.