وأضاف العمید بوردستان أمس السبت، أن هدف الأميركیین بعد عملیات الحادي عشر من سبتمبر، كان شن الحرب على أفغانستان والعراق وإیران، إلا أن القیادة الحكیمة لقائد الثورة الإسلامیة آیة الله الخامنئي ووحدة الشعب الإیراني حالت دون تمریر أهدافهم المقیتة.
وأشار إلى تفكك الاتحاد السوفیتي السابق وإعلان أميركا بأنها القوة الكبرى الأوحد في العالم وأنها تمثل النظام العالمي الجدید، وقال: إن أميركا ولإثبات هذا الأمر طرحت إجراءات بما فیها تعریف النظام العالمي الجدید وبرنامج حرب النجوم وغیر ذلك من الأمور.
وأشار العمید بوردستان إلى الآراء التي طرحتها مؤسسات الأبحاث الأميركیة حول تشكیل القوى الأخرى بعد الإطاحة بالاتحاد السوفیتي السابق، وقال إن أولى القوى الحدیثة التي ظهرت تمثلت بنهضة تیار الإسلام والوحدة بین الشیعة والسنة والتي مهدت للثورات الإسلامیة.
وأضاف: إن القوة الثانیة برأي تلك المؤسسات، كانت تشكیل الاتحاد الأوروبي حیث حاول الأميركیون وضع العراقیل أمام وحدة أوروبا، وأخیراً تقارب الصین وروسیا وكوریا الشمالیة الذي شكل خطراً للأميركیین.
وقال قائد القوات البریة للجیش الإيراني: إن الأميركیین استنتجوا بأن السیاسات الجیوسیاسیة غیر مجدیة لذا سعوا في ظل تنفیذ السیاسة الجیواقتصادیة، للهیمنة على 60 بالمأئة من الطاقة في العالم.
وصرح العمید بوردستان: في هذا الإطار قام الأميركیون بدایة بتنفیذ عملیات وقائیة، حیث احتلوا أفغانستان ومن ثم العراق وكانت إیران هدفهم القادم، لكن القیادة الحكیمة لقائد الثورة الإسلامیة آیة الله الخامنئي ووحدة الشعب الإیراني حالت دون تحقیق هدفهم هذا، لذا قاموا بتوجیه سهامهم للدولة الداعمة للمقاومة وهي سوریا.