وعرض الأمين العام لجميعة الوفاق البحرينية المعارضة الشيخ علي سلمان مبادرة للحوار الوطني لحل الازمة القائمة في البلاد، تضمنت تشكيل حكومة وحدة وطنية تمثل جميع الاطراف وتتمثل فيها المعارضة بالنصف كحد اقل.
كما تدعو المبادرة الى اجراء حوار صادق وجاد وشامل بضمانة طرف ثالث موثوق به من الجميع، للوصول الى توافق يحقق مصلحةَ كل الاطراف، على ان يتم عرض الاتفاق على استفتاء.
وقال النائب السابق عن كتلة الوفاق محمد جميل الجمري لقناة العالم الاخبارية السبت: ان المعارضة على اتم الاستعداد للجلوس بازاء طاولة الحوار ، على ان يكون حوارا جادا، وليس كما تريده الحكومة مجرد حملة علاقات عامة.
وتابع ان الوفاق تتحرك ضمن تكتل من جمعيات سياسية تنسق فيما بينها بخصوص المواقف السياسية، وترى ان الحوار هو المخرج الذي يمكن ان يجنب البلاد المزيد من التدهور في وضعه سواء الامني او السياسي او الاجتماعي.
واضاف الجمري:ان الوفاق ومعها الجمعيات المعارضة كانت دائما تدعو لانتهاج الحوار كحل للخروج من الازمة، وتطالب بحوار جاد مع الحكم، يناقش المطالب التي اجمع عليها الشعب في البحرين.
واكد النائب السابق عن كتلة الوفاق محمد جميل الجمري انه لم يصدر اي رد بعد من قبل الحكومة ازاء مبادرة المعارضة الاخيرة، حيث طرحت اما التوافق على صيغة وطنية من خلال حوار او ان تكون هناك حكومة انتقالية في هذه المرحلة تأخذ البلد نحو الاستقرار والوفاق السياسي.
واشار الجمري الى مرور اكثر من سنة على توصيات تقرير لجنة بسيوني، الذي اتهم الحكومة بانتهاج التعذيب وفصل المواطنين من اعمالهم على اسس سياسية وغير ذلك من الانتهاكات، معتبرا ان البلاد لم يصل الى نتيجة لان مهمة تنفيذ التوصيات اوكلت الى الحكومة القائمة.
وتابع النائب السابق عن كتلة الوفاق محمد جميل الجمري: لذلك فان الوفاق ومعها المعارضة ترى ان بالامكان تشكيل حكومة انتقالية تاخذ البلد نحو المزيد من التوافق او التوصل الى صيغة سياسية متفق عليها.
واكد الجمري ان المعارضة تطرح المبادرات والافكار لتظهر ايجابيتها وتمسكها بمنهجها السلمي، واعتبر ان على الحكومة ان تظهر مدى التزامها ببعض ما قالت عنه في مرات عديدة بانها تريد الحوار.
MKH-19-16:38