وقال الباحث السياسي السوري اسامة الماغوط لقناة العالم الاخبارية الجمعة: ان الاوضاع حاليا في رأس العين وحسب الانباء الواردة تدل على ان هناك مقاومة كبيرة من اهالي المنطقة وقد تعززت مؤخرا بتوافد العديد من المقاتلين من الشعب السوري وخاصة الاكراد، في الدفاع عن هذه المنطقة المحاذية للحدود مع تركيا.
واضاف الماغوط: ان تركيا تدعم القوى المسلحة القادمة من اراضيها تحت عنوان جبهة النصرة وغيرها من اجل كسر صمود مدينة رأس العين واحتلال المدينة ، مقدمة لدخول مناطق اخرى، مؤكدا ان مقاومة رأس العين في مواجهة المسلحين كبيرة وان الساعات القادمة ستكون حاسمة.
واعتبر ان التصعيد الاخير من قبل الجماعات المسلحة ضد المنشآت المدنية والمدنيين هو دليل عجز وافلاس في المواجهة المباشرة مع الجيش السوري الذي يحقق انجازات جدية، مؤكدا ان هذه الممارسات تزيد من كراهية الشعب لهذه الجماعات الارهابية.
وشدد الماغوط على ان التصعيد الامني والابتعاد عن الحل السياسي هو ناتج عن مجموعة ظروف دولية، حيث لم يعد الشرق الاوسط من اولويات الادارة الاميركية، التي لها اجنداتها ومشاريعها الخاصة نحو جنوب شرق آسيا والصين واميركا اللاتينية.
وتابع الباحث السياسي السوري اسامة الماغوط ان الولايات المتحدة تركت امر الشرق الاوسط لعملاءها قطر وتركيا والسعودية ، الذين يريدون تدمير سوريا بكل ما فيها شعبا ووطنا وتاريخا والداعمة لقوى المقاومة في سوريا ولبنان، محذرا من ان خروج سوريا منتصرة من ازمتها هذه ستكون ساعة الصفر لنهاية عروشهم المهترئة.
MKH-18-22:46