تضارب الانباء عن وفاة ديكتاتور تونس
مسؤول امني جزائري: مقتل 35 رهينة في محطة الغاز الجزائرية
حماس وفتح تتفقان على جدول زمني لتنفيذ اتفاق المصالحة
وفي القسم العالمي لصحيفة "جام جم" هناك خبر رئيسي حول مقتل 35 رهينة في محطة الغاز الجزائرية وقالت الصحيفة نقلا عن مصدر امني جزائري ان 35 رهينة بينهم سبعة اجانب على الاقل قتلوا يوم الخميس حيين اقتحمت القوات الجزائرية محطة غاز صحراوية استولى عليها متشددون.
واشارت الصحيفة الى ان الرهائن القتلى بينهم ثمانية جزائريين ويابانيان وبريطانيان وفرنسي واحد، ولم تتضح جنسيات باقي القتلى.
واوضحت الصحيفة ان وزير الاتصال الجزائري "محمد السعيد" قال في تصريح قرأه في التلفزيون الحكومي ان العملية سمحت بتحرير عدد كبير من الرهائن الجزائريين والاجانب والقضاء على عدد كبير من الارهابيين الذين حاولوا الفرار، معربا عن الاسف لسقوط بعض القتلى.
وافادت الصحيفة ان "محمد سعيد" تابع: امام اصرار الخاطفين الواضح على محاولة مغادرة الجزائر مع الرهائن الاجانب نحو دولة مجاورة لاستخدامهم كورقة ضغط وابتزاز قامت القوات البرية بمهاجمتهم، ولم يذكر ان القوات الجوية ولا طائرات حربية شاركت في الهجوم وهي معلومات كانت وسائل اعلام عدة تحدثت عنها مسبقا.
يذكر ان الجيش الجزائري شن الخميس هجوما على موقع لانتاج الغاز في جنوب شرق البلاد لتحرير رهائن جزائريين واجانب يحتجزهم مسلحون متشددون مرتبطون بتنظيم القاعدة، ما اسفر بحسب الخاطفين عن مقتل 45 رهينة بينهم غربيون بينما اكدت الجزائر تحرير 600 من مواطنيها و4 اجانب، ويعمل حوالى 700 شخص في موقع الغاز تغنتورين في ان اميناس (1600 كلم جنوب شرق الجزائر) اغلبهم من الجزائريين لصالح شركات بي بي البريطانية وستات اويل النروجية وسوناطراك الجزائرية.
حماس وفتح تتفقان على جدول زمني لتنفيذ اتفاق المصالحة
نقلت صحيفة "ابتكار" عن مسؤول ملف المصالحة الفلسطينية في حركة فتح "عزام الاحمد" قوله ان حركتي فتح وحماس اتفقتا على آليات انهاء الانقسام وجدول زمني لتنفيذ الاتفاق.
وذكرت الصحيفة ان الاحمد اضاف أنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة من الحركتين برئاسة مصرية تكون بحالة انعقاد دائم لتنفيذ كافة بنود المصالحة وتذليل اية عقبات ممكن أن تبرز خلال التنفيذ كما اتفق عليه في اطار الرزمة الواحدة.
يذكر ان القاهرة كانت قد رعت اتفاقا للمصالحة بين حركتي فتح وحماس ابرم في التاسع والعشرين من نيسان/ابريل عام2011 الا ان معظم بنوده ظلت حبرا على ورق.
تضارب الانباء عن وفاة ديكتاتور تونس
واخيرا نشرت صحيفة "تهران امروز" خبرا قالت فيه ان هناك تضارب في الانباء حول وفاة ديكتاتور تونس واشارت الصحيفة الى ان تقارير إعلامية فرنسية ذكرت ان الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي توفي في أحد المستشفيات بالسعودية.
واوضحت الصحيفة ان القناة الثانية الفرنسية "فرانس 2" نقلت عن مصادر أميركية، لم تسمها، نبأ وفاة بن علي في السعودية، وذلك بعد دخوله في غيبوبة مستمرة منذ يومين، فيما نقت
وزارة الخارجية التونسية الأنباء التي تم تداولها حول تدهور صحة الرئيس السابق وقالت في بيان مقتضب لا تأكيد لوجود الرئيس السابق في حالة غيبوبة بأحد المستشفيات في جدة.