وأكد الرئيس خلال لقائه بوفد مجلس الشيوخ الأمريكي على التزامه بالمبادئ الأساسية التي طالما أكد عليها وهي الإحترام الكامل للأديان وحرية الاعتقاد وممارسة الشعائر، وخاصة الأديان السماوية
وكان "معهد الشرق الاوسط لابحاث الاعلام في واشنطن قد كشف عن فيديو يصف فيه مرسي "الصهاينة" بانهم "مصاصو دماء ومشعلو الحروب واحفاد القردة والخنازير".
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز ان "مرسي القى خطبة قبل ثلاث سنوات كزعيم سياسي اسلامي حث فيها المصريين على تربية اولادهم واحفادهم على كراهية اليهود والصهاينة"، ووصفهم بأنهم مصاصو دماء هاجموا الفلسطينيين ومثيرو حروب واحفاد القردة والخنازير
وكانت الولايات المتحدة الاميركية قد دانت تصريحات مرسي، ووصفتها بـ" العنيفة والمعادية للسامية"، داعية اياه الى "التراجع عنها ".
ما حدا ببعض المراقبين الى اعتبار تصريحات مرسي بحضور الوفد الاميركي استجابة سريعة للطلب الاميركي لسحب تصريحاته عن اليهود والإسرائيليين.
وتؤكد مصادر سياسية أن الوفد الأميركي طلب بشكل واضح سحب وصف مرسي لليهود ، ووقف تهريب الأسلحة إلى حركة حماس في غزة عبر سيناء، والتفاهم مع المعارضة على ضمانات محددة في ما يخص الانتخابات البرلمانية المقبلة.