واشار السعيد الى تحرير عدد كبير من الرهائن ومقتل عدد آخر من الإرهابيين، مشيرا الى أن الحكومة ستعلن الحصيلة النهائية فور الحصول عليها.
وقال وزير الداخلية الفرنسي "مانويل فالس" إن باريس على اتصال برهينتين فرنسيين غادرا المنشأة.
وأعلنت الفيليبين أن نحو عشرين فيليبينيا هم من بين الرهائن، وأن أحدهم تمكن من الفرار مع رهينة ياباني، فيما اكدت اليابان تحرير ثلاثة من رعاياها وفقدان اربعة عشر آخرين.
يذكر ان كتيبة مرتبطة بما يسمى بـ "تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي" يطلق عليها اسم "الموقعون بالدماء"، قد احتجزت أول أمس الاربعاء اكثر من 40 أجنبيا بينهم اميركيون وفرنسيون وبريطانيون، و150 جزائريا في حقل للغاز شرقي الجزائر.
واشترط الخاطفون لاطلاق سراح الرهائن وقف التدخل العسكري الفرنسي في مالي، وعلى الرغم من ذلك فإن فرنسا أعلنت عن إرسال تعزيزات عسكرية الى قواتها في مالي.
كما وافقت الولايات المتحدة الاميركية على المشاركة في جسر جوي لمساعدة فرنسا على نقل جنودها ومعداتها الى مالي، في وقت أقر وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي إرسال بعثة عسكرية الى مالي، مهمتها تدريب الجيش وإعادة تنظيمه دون المشاركة في العمليات القتالية.