قال السراج في تصريح لقناة العالم الاخبارية ان المجموعات الارهابية تستغل خلافات الساسة للقيام بعمليات نوعية تستهدف العملية السياسية في العراق، مؤكداً ان التفجيرات الاخيرة تحمل بصمة القاعدة وحزب البعث المنحل وهي تستهدف كل الشرائح العراقية.
واضاف القيادي في دولة القانون ان الارهاب فشل في سحب المظاهرات لاحداث شرخ اجتماعي في الوسط العراقي، موضحاً ان هناك حالة انهزام امام ارادة الناس وحركة الدولة من اجل احتواء هكذا تظاهرات، مشيراً الى ان من يعمل على حلحلة الازمة يتعرض لعمليات اغتيال من قبل الارهاب.
كما ذكر ان هناك نوع من تقبل الحوار مع الدولة باساليب حضارية وهناك من لا يريد ذلك، مشيراً الى ان الحكومة تعاملت بشكل واضح وعقلاني لاحتواء الازمة وتحقيق مطالب الناس الذين ظلموا بعناوين استثنائية وليس بعناوين ممنهجة من قبل الدولة "كما يدعي البعض".
واعتبر القيادي في دولة القانون ان مثل هكذا نشاطات عدوانية وارهابية لها اجندة ومشروع يغذى من الخارج، مؤكداً ان الشعب استطاع ان يتجاوز الحرب الطائفية العنيفة عام 2006 و2007 والتي كانت تغذى من الخارج بشكل واضح، بالاضافة الى اجتماع عشائر الانبار واتفاقهم على مواجهة القاعدة بعد فشل القوات الاميركية في مواجهة هذا التنظيم.
واكد السراج ان مواجهة هذه الازمة تتطلب مواجهة البرنامج الذي من خلاله يراد تقسيم العراق، معتقداً ان الفشل كان واضحاً على المجموعات الارهابية من خلال التفجيرات الاخيرة بشكل عام بعدما ايقنوا فشلهم في هذه التظاهرات، لوجود بعض الشخصيات في الانبار وصلاح الدين وسامراء ونينوى بالتحرك السريع من اجل ان تبدأ حوارات جدية.
واعتبر القيادي في دولة القانون ان الارهاب يعمل على افشال العملية السياسية في العراق من خلال استهدافه للابرياء في المناطق الهشة التي تعتمد على الاسواق والمزارات الدينية وفي المناطق العامة من اجل تحقيق مكاسب آنية.
Swh -01-19-50