ويبرز في هذا المجال الإنقسام السياسي الحاد بين الاسلاميين والعلمانيين حول منطوق نصوص الدستور الجديد للبلاد والانتخابات المقبلة.
كما يشعر كثير من السكان في سيدي بوزيد مهد الثورة والكاف والقصرين وبن قردان وسليانة بأنه لم يتغير شيء وأن اوضاعهم الاجتماعية لم تتحسن على الرغم من مناخ والديمقراطية الذي حل محل الدكتاتورية والقمع كما كان سائدا في العهد البائد.
يشار إلأى أن التظاهرات وصلت إلى أوجها في مدينة بن قردان في جنوب البلاد إحتجاجا على سوء الأوضاع الإجتماعية .
الرئيس التونسي المنصف المرزوقي وفي رد على الذين يتهمون ثلاثي الحكم بالدكتاورية ، قال أن بلاده إلتزمت طريق الديمقراطية والتوافق بين الإسلاميين والحداثيين لتجنب حرب أهلية .
بدوره حذر الشيخ راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة التي تقود الحكومة ،من ان الاحتجاجات العنيفة التي تجتاح البلاد قد تسقط البلاد في فوضى.
وقال: "لا نريد ان تتحول الثورة الى فوضى لا نريد ان تكون تونس مثل الصومال" معتبرا ان اعمال العنف "لا تشرف الثورة بل على العكس تهددها."