وأعلنت "فريدوم هاوس" يوم أمس الأربعاء (16 يناير/ كانون الثاني 2013)، تقريرها للحرية في العالم للعام 2013، الذي تصنف فيه الدول ضمن ثلاثة تصنيفات بحسب الحريات فيها، والمتمثلة في دول «حرة»، وهي الدول التي تسمح بحرية المنافسة السياسية ويسودها جو من احترام الحريات المدنية والحقوق السياسية واستقلالية الإعلام، ودول «حرة جزئياً»، وهي الدول التي تتسم بمحدودية احترام الحقوق السياسية والحريات المدنية والتي تعاني من أجواء الفساد وضعف تطبيق القانون والخلافات العرقية والإثنية والتفرد في السلطة، أما الدول «غير الحرة» فهي الدول التي تغيب عنها الحقوق السياسية وينتشر فيها عدم احترام الحريات المدنية بصورة واسعة.
وتصنف «فريدوم هاوس» الدول بمنحها نقاطاً تتراوح ما بين 1 و7 نقاط، وكلما اقتربت النقاط الممنوحة للدولة إلى رقم واحد فإن ذلك يعني تقدمها في مجال الحرية، في حين أنها تشهد تراجعاً في مستوى الحرية كلما اقتربت النقاط التي تحصل عليها من الرقم 7.
وحصلت البحرين على 6 نقاط في كل من الحريات المدنية والحقوق السياسية، وهي النتيجة الأسوأ التي تحققها البحرين في المؤشر منذ العام الماضي، وللعام الرابع على التوالي تُصنف البحرين ضمن الدول «غير الحرة»، بعد أن كانت تُصنف ضمن الدول «الحرة جزئياً» على مدى الأعوام الماضية.
وكانت البحرين الدولة الخامسة، بعد كل من مالي ومدغشقر وغامبيا وغينيا – بيساو، ضمن أكثر دول العالم تراجعاً في مؤشر «فريدوم هاوس» للحرية .
وفيما عدا الكويت، التي صُنفت ضمن الدول الحرة جزئياً، فإن جميع الدول العربیة في الخليج الفارسي تم تصنيفها ضمن الدول غير الحرة، وحصلت السعودية على أسوأ تصنيف.
واعتبر التقرير ايضا ان الحريات المدنية في تركيا تشهد «تدهوراً خطيراً» يبعث على القلق .