وقال قنديل في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية مساء الاربعاء: ان المنابر الاعلامية المقاومة نجحت في كسر مخطط التضليل وفرضت واقعا جديدا ولذلك تم استهدافها سواء القنوات الايرانية او القنوات السورية او الان قناة المنار واذاعة النور اللبنانيتين، وتابع قائلا، ان استهداف الاعلام المقاوم مستمر وان الاعلام الحر والحقيقي الذي يحترم المشاهد والمستمع ويعبر عن هموم الناس سيبقى تحت الاستهداف لان القرار هذا هو قرار اميركي .
واضاف: ان القنوات التكفيرية التي تثير الفتنة محمية على عربسات ونايلسات لكن قنوات المقاومة الحرة مطاردة ومستهدفة وهذا مشهد يفسر اي كارثة يراد للرأي العام العربي والاسلامي ان يذهب اليها .
وذكر قنديل على سبيل المثال ما يقوم به النظام البحريني الذي تحاصره الاحتجاجات الشعبية الغاضبة في الداخل وقال : ان حكومة البحرين تسعى الى حجب الاعلام العربي والعالمي عن تغطية الاحداث والوقائع المريرة داخل البحرين وان حكومة البحرين تستخدم لغة الاميركان والصهاينة عندما تهاجم وسائل اعلام عربية تغطي احداث ومجازر البحرين وتصف المنابر الاعلامية المقاومة في العالم العربي بالارهابية .
وتابع: ان البدائل التقنية تعني وجود اقمار اصطناعية اخرى والاستفادة من باقات من الاقمار لايسيطر عليها الاميركي الغربي الاستعماري ولا تتحكم بها حكومات الخليج (الفارسي) المرتبطة بالغرب , هناك ضرورة للنضال من اجل قيام مرجعيات ناظمة واطر قانونية تنظم الممارسة الاعلامية وتحدد معادلة الحق والواجب في هذا المجال اما التعسف السياسي الذي تبيحه مجالس وزراء الخارجية العرب فهذا لاعلاقة له لا بالقوانين ولا بالاعراف المهنية فهم بعض الاوقات يقومون بمحاكمة شركات اقمار لا دخل لها بالقوانين وبالاعراف المهنية ومحتوى البث بل هي مجرد شريك تجاري للمؤسسة الاعلامية المستهدفة , اذا حكمنا المعايير المعترف بها دوليا فهناك عشرات القنوات التكفيرية والتحريضية والكذب المنظم التي هي يجب ان تقفل .
fz-16-19:49