وقال اسحق فى تصريحات لمراسل وكالة أنباء فارس بالقاهرة، ان هناك مخاوف من السياسة الاميركية والاسرائيلية تجاه مصر مضيفا ان "واشنطن وتل أبيب تمارسان أدوارا قذرة في مصر لمنع أي إستقرار فيها".
وتابع اسحق ان واشنطن وتل أبيب "سيتحالفان مع أي نظام من شأنه المساعدة على تحقيق أهدافهما في المنطقة وستثبت الأيام ذلك".
وعن الصعيد الداخلي المصري، أوضح ان هناك مجموعة من المطالب يتفق أعضاء جبهة الإنقاذ الوطني على المناداة بضرورة تحقيقها يوم 25 يناير القادم والتى تأتي في مقدمتها المطالبة بضرورة "إسقاط الدستور الجديد" والذي وصفه بغير التوافقي، مشيرا إلى أن الثورة المصرية لا يزال أمامها فترة طويلة لتحقق أهدافها ولابد من إستعادتها مرة أخرى ووضعها على طريقها السليم.
ولفت إلى أن الوضع السياسي في مصر مرتبك وغير مستقر وهو ما إنعكس بدوره على الوضع الإقتصادي نتيجة لعدم التوافق بين القوى والتيارات السياسية.
وحول ماتردده بعض القوى والتيارات السياسية بشان تلقي المعارضة المصرية لدعم خارجي لزعزعة الإستقرار السياسي في مصر قال إن هذا كلام لايستحق الرد عليه "فهذه ترهات وسخافات لن نرد عليها فمن يريد القول فليقول مايريد ومن عنده دليل فليتقدم به".
وحول تأثير الأخوان المسلمين في الشارع المصري بعد الوصول للحكم أكد تراجع دورهم في الشارع وتراجع ثقة المواطن العادي في الجماعة بسبب العشوائية في تصرفاتهم، على حد وصفه.