واوضح العوادي في حديث لمراسل وكالة أنباء فارس امس الاثنين، أن جداول زمنية يتم السير وفقها لإخراج بقية أفراد عناصر هذه الجماعة الدول التي ستستقبلهم مؤكدا أن لا عودة لزمرة خلق الإرهابية إلى العراق.
واضاف: "أن العراق لن يسمح بعودة أي مجموعة إرهابية مثل زمرة خلق إلى البلاد لما لها من تاريخ أسود بسبب تعاونها مع النظام الصدامي في قتل الكثير من أبناء الشعب".
وتابع أن الحكومة العراقية بذلت جهودا كبيرة بالتنسيق مع الامم المتحدة لنقل عناصر هذه الجماعة الارهابية الى معسكر آخر مؤقتا ليتم ترحيلهم الى خارج العراق والأمم المتحدة ملتزمة بالاتفاق الموقع مع الحكومة العراقية لترحيلهم الى اي دولة تحتضنهم.
واوضح أن هناك جداول زمنية انطلق العمل بها قبل ما يقارب السنة بعد أن تم التوقيع عليها بين العراق والأمم المتحدة وجماعة خلق تلتزم وفقها الحكومة العراقية برعاية عناصرد تلك الجماعة خلال هذه الفترة حتى يتم نقلهم بشكل وجبات الى دول اخرى.
ونفى أن يكون هنالك تأخير في حسم الملف، مبينا أن هذا يعتمد على استقبال الدول الاخرى لهم وإيجاد اوطان بديلة، مضيفا أن العراق متفاعل مع هذا الموضوع لما فيه من جوانب إنسانية تراعيها الحكومة جيدا لذلك التمديد كان وفق احتياج واقعي وبإشراف الامم المتحدة وبرعايتها وقبولها لكن التمديد انتهى الآن والجدول الزمني يطبق بحذافيره على أرض الواقع رغم وجود بعض المرونة.
واكد أن لا عودة لجماعة "خلق" الارهابية الى العراق مرة أخرى، مبينا أن المتورطين من أفراد تلك الزمرة بارتكاب جرائم سيتم تقديمهم إلى القضاء بعد تقديم الأدلة والمستندات القانونية، مشيرا إلى أن "عددا منهم الآن يقضون فترة عقوبتهم في السجون العراقية بعد أن تمت محاكمتهم وأن ترحيلهم إلى دولة أخرى لن يمنع محاكمتهم على الجرائم التي ارتكبوها".