وأشارت صحيفة "ستارز آند سترايبس" المعنية بشؤون الجيش الى أن عدد حالات الانتحار في عام 2012 فاق في الواقع عدد الجنود الأميركيين الذين لقوا حتفهم في القتال بأفغانستان خلال نفس الفترة.
وأكدت سينثيا أو سميث المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) هذا العدد، الذي يظهر ارتفاعا في معدل مثير للقلق بالفعل لحالات الانتحار التي يقدم عليها أفراد بالجيش.
وكان تقرير لوزارة الدفاع بشأن حالات الانتحار ذكر أن عدد المنتحرين بلغ 301 في عام 2011، مقابل 295 في عام 2010، وينشر التقرير سنويا منذ عام 2008.