تقييم حجم الحضور الإيراني في الأميركتين

تقييم حجم الحضور الإيراني في الأميركتين
الإثنين ١٤ يناير ٢٠١٣ - ٠٦:٣٥ بتوقيت غرينتش

كتب غاي تايلور في صحيفة الواشنطن تايمز الأميركية مقالاً أشار فيه إلى جهود تبذلها وزارة خارجية الولايات المتحدة لتقييم حجم الحضور الإيراني في الأميركتين، وما تعتبره تهديدات ناتجة من هذا الحضور.

في هذا الإطار، يشير الكاتب إلى"أن مسؤولين في وزارة الخارجية الأميركية قالوا هذا الأسبوع إنهم يعكفون مع الكونغرس على تقييم ما تعتبره واشنطن التهديدات المرتبطة بالحضور الإيراني في أميركا الوسطى والجنوبية، حسبما يتطلب أحد القوانين الجديدة".
ونقلت الواشنطن تايمز عن المتحدث باسم وزارة الخارجية بيتر فيلاسكو قوله إن"إيران تشكل تحدياً جدياً لما اعتبرها رغبة المجتمع الدولي"، في إشارة إلى قوى الهيمنة الغربية التي لا تألو جهداً في فرض حظر جائر ضد الجمهورية الإسلامية.
وقال فيلاسكو للصحيفة:"نحن ندرك تماماً أن وجودها في نصف النصف الغربي من الكرة الأرضية يمكن أن يكون له آثار على أمننا وأمن جيراننا".
وتأتي هذه الجهود الأميركية العدوانية حيال الجمهورية الإسلامية بعدما "وقّع الرئيس الأميركي باراك أوباما في 28 كانون الأول (ديسمبر) ما يعرف بقانون مواجهة إيران في نصف الكرة الغربي".
وتشير الصحيفة إلى أن "القانون الجديد يمنح وزارة الخارجية 180 يوماً كي تقدم إلى الكونغرس تقييماً للنشاطات الإيرانية في النصف الغربي،"
وفي تصريح عن النيات الأميركية العدوانية حيال طهران"يدعو القانون وزارة الخارجية الأميركية إلى قيادة استراتيجية حكومية شاملة لمواجهة حضور إيران ونشاطها المتزايد، أساساً في أميركا اللاتينية".
ويشير الكاتب إلى أن "هذه الاستراتيجية تتضمن العمل مع حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة من أجل ردع ما تعتبره واشنطن (ظلماً وافتراءً).."
"التهديدات التي تميلها حكومة إيران والحرس الثوري الإسلامي ولواء القدس وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران".
وقال فيلاسكو أيضاً "أن مسؤولي وزارة الخارجية يراجعون القانون ومتطلباته الآن، وسوف يطبقون الخطة المتسقة مع القانون وأهداف السياسة الخارجية الأميركية في المنطقة".
غير أن الصحيفة تقول إن"العديد من الديموقراطيين وغالبية المحللين السيايسين عبروا عن الشك حول بعض المطالبات التي ينص عليها القانون الجديد،"
"وحذروا أيضاً من تأطير إيران باعتبارها البعبع العالمي، وسط توترات متزايدة بين واشنطن وطهران على خلفية البرنامج النووي الإيراني".