واشار بروجردي في حديث لوكالة انباء فارس، الى عقد ملتقى حول اوضاع المواطنين العرب في محافظة خوزستان (جنوب ايران) وطرح مزاعم بشأنهم ، تزامنا مع زيارة وزير الخارجية الايراني، علي أكبر صالحي، وقال: "كان على الحكومة المصرية - ومن مبدأ حسن الضيافة - الا تسمح بإقامة هكذا ملتقى"، مشددا على ان "هذا الامر يخالف مبادئ الضيافة واحترام الضيوف".
واشار الى ان "القائمين على هذا الملتقى هم عملاء بريطانيا، حيث لا قيمة لهم بين الشعب الايراني"، واضاف: ان "المواطنين العرب في محافظة خوزستان هم من اكثر المواطنين وفاء لنظام الجمهورية الاسلامية في ايران ومقام ولاية الفقيه"، مؤكدا انهم "قدموا خلال الحرب التي فرضت على ايران (من قبل العراق 1980-1988) الاف الشهداء، دفاعا عن حياض الوطن".
وقال: يبدو ان "هذا الاجراء تم من قبل العناصر السلفية المتطرفة بدعم من دول كقطر والسعودية بهدف الحيلولة دون تنمية العلاقات والتعاون بين ايران ومصر"، معربا عن امله بان "لا يقع الرئيس المصري محمد مرسي - الذي يواجه مشاكل سياسية واقتصادية في مصر الجديدة - في شراك مؤامرات هذه المجموعات المتطرفة".
واذ استنكر بروجردي اقامة هذا الملتقى، واعتبره امرا غير مبرر، دعا الحكومة المصرية الى الحيلولة دون اقامة هكذا ملتقيات من شأنها ان تخل بالعلاقات بين البلدين.